أشرف صبيحة اليوم الاثنين، الدكتور فاتح بوطبيق، رئيس جبهة المستقبل، على تجمع شعبي دعما للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون بولاية غليزان، والذي حضره آلاف من المواطنين مناضلي و مريدي حزب جبهة المستقبل.

وفي كلمة ترحيبية للدكتور بوطبيق، قدم شكره لكافة أطياف ولاية غليزان، من طبقة سياسية وسكان الولاية قاطبة على حفاوة الاستقبال، موصلا شكره أيضا باسمه واسم المترشح عبد المجيد تبون، خصوص الأسرة الثورية، وأبناء الشهداءوكذا المنتخبين والمنتخبات وأعضاء المجلس الشعبي الولائي.

وقال بوطبيق، اننا نعتبر السيد عبد المجيد تبون مجددا للفكر الوطني و مساهما  في بناء دولة جزائرية حديثة، من خلال النهضة الاقتصادية.

وفي ذات السياق، أثنى الدكتور بوطبيق، على تعهدات السيد تبون التي قدمها أمس بولاية وهران -في حد قوله-، أن “السيد تبون قدم للجزائر عهدا، وعهد الرجال شرف ودين”، حيث توعد ووفى، ومازال يتوعد وسيوفي مجددا (..)، وأنه استطاع في عهدته الرئاسية الأولى، التي اعتبرها في حد قوله، أنها عهدة غير كاملة نظرا للظروف الاقتصادية التي مست العالم، وكذا جائحة كورونا التي شكلت عائقا للنمو الاقتصادي على كافة دول العالم، إلا أن الرجل استطاع أن يحرك عجلة التنمية واستطاع أيضا ترميم وبناء الاوضاع الاجتماعية لما كانت تعانيه من فوضى وتهميش وتيهان، خصوصا الجانب الاقتصادي، حيث استطاع أن يخلق توازنا ماليا في الخزينة العمومية واستطاع أيضا مجابهة كل التيارات التي تعيق نمو الجزائر، واستطاع ضبط كل الاصلاحات الممكنة.

وأضاف الدكتور بوطبيق، خلال ثنائه على انجارات السيد تبون، وكذا تعهداته بالأمس، أننا لا نقدس الأشخاص، بل نقدس الأفعال، وأننا لا ننكر ما فعله السيد تبون في عهدته الأولى، مضيفا، أنه ساهم بشكل كبير في الدفع بعجلة التنمية للبلاد، والذي بفضل حنكته، استطاع أن يشخص المشاكل التي تعاني منها البلاد والمضي للأمام، واضعا حدا للتدهور الذي عانت منه البلاد سابقا، والقضاء على الفساد، خصوصا من الجانب الاقتصادي، حيث استطاع الرجل-في حد قوله- أن يحقق ميزانا تجاريا مربحا، وكذا نحقيق نمو اقتصادي، وصل الى 7 مليار دولار، وكذا تحقيق صادرات خارج المحروقات بنسب متفاوته.

وأضاف بوطبيق، أن السيد تبون يخطط الى المضي قدما من خلال برنامجه ليصل الى 17 مليار دولار صادرات خارج قطاع المحروقات بحلول 2027، ومضاعفة العدد الى أقصى حد في آفاق 2030.

وقال بوطبيق، أنه وبفضل السياسة الرشيدة للسيد تبون، فقد تمكن من استرجاه الأموال المنهوبة والدفع بالاستثمار في الجزائر خصوصا على مستوى ولاية غليزان، حيث شدد على ضرورة الدفع بالانتاج المحلي، ليس فقط لتسويقه على المستوى المحلي، وإنما ليسوق إقليميا وقاريا وحتى دوليا.

كما شدد السيد تبون، يقول بوطبيق، أن الاهتمام بالمنتوج المحلي، وأنه لا خير في أمة تأكل مما لا تنتج، وتلبس مما لا تنسج، وهو ما تم تجسيده من خلال المصانع المنجزة على مستوى الولاية، والتي صارت تسوق منتوجاتها قاريا وعالميا.

وقال بوطبيق، أنه وبفضل السياسة الرشيدة للسيد تبون، قام الرجل ببناء قاعدة صناعية بالاعتماد على صناعيين جزائريين، وذلك في إطار سياسة الادماج بالشراكة مع انتاج وطني قوي.

كما اهتم السيد تبون، يضيف بوطبيق، بالجانب الفلاحي خصوصا على وستوى ولاية غليزانـ باعتبارها منطقة فلاحية، بتحقيق ثروة زراعية، للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي للبلاد.

كما أثنى أيضا دور الحمة الوطنية في ترسيخ رسالة الشهداء للقيام بثروة حقيقية شاملة على جميع الأصعدة.

وفي سياق آخر، تطرق الدكتور بوطبيق إلى التحديات المقبلة التي تواجه الجزائر، مشدداً على ضرورة توحيد الجهود الوطنية لمواجهتها بنجاح، موضحا أن المرحلة القادمة تتطلب رؤية واضحة وإرادة قوية لمواصلة بناء الوطن وتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي.

كما شدد على أهمية هذه الانتخابات في تحديد مستقبل الجزائر، داعياً المواطنين، وخاصة الشباب، إلى المشاركة الفعالة في الانتخابات لضمان تحقيق التغيير المنشود.

كما أبرز ألح على المواطنون، لا سيما الشباب منهم، ضرورة دعمهم القوي للمترشح السيد عبد المجيد تبون، مشيرا إلى أهمية برنامجه الانتخابي الذي يركز على الشباب كقوة دافعة للتنمية والتقدم.