أشرف صبيحة اليوم الثلاثاء، الدكتور فاتح بوطبيق، رئيس جبهة المستقبل، على تجمع شعبي دعما للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون بولاية تيسمسيلت التاريخية، عاصمة السياحة والفلاحة، الذي حضره آلاف من المواطنين مناضلين و مريدي و متعاطفي حزب جبهة المستقبل.
وفي كلمته، أثنى الدكتور بوطبيق على ساكنة ولاية في مقدمتهم الأسرة الثورية من المجاهدين الحاضرين وأبناء الشهداء وكذا أبناء المجاهدين وحيا كل منتخبي المنطقة من كل المجالس المنتخبة وخص بالذكر أعضاء المجالس الوطنية المنتخبة وكذا رئيس المجلس الشعبي الولائي ورؤساء البلديات، كما أنه حيا مدير الحملة الإنتخابية للمترشح السيد عبد المجيد تبون، وأثنى أيضا على كل النخب الثقافية وكذا الطبقة السياسية والمجتمع المدني للمنطقة و من أحزاب داعمة للمترشح و كل الحاضرين و المتابعين لنا من خلال وسائط التواصل الإجتماعي وقال جئناكم لمخاطبتكم بإسم السيد عبد المجيد تبون و نقرئكم منه السلام لكل الساكنة هذه الولاية التاريخية جئناكم اليوم من أجل أن نناقش ونتكلم ونرافع كذلك على المحطات التاريخية، لاسيما العهدة السابقة لرجل الإصلاحات السياسية والاقتصادية السيد عبد المجيد تبون، هذه المحطات بحاجة للتقييم و التقويم نظير المجهودات الجبارة التي قام بها و برنامجه الواعد والمثمر الذي وجد تجاوب من الشعب الذي شرفه بالتكليف بهذه المهمة التي حملها على عاتقه ضمن مبادئ الشعب ولم يحيد عليها من أجل الجزائر الجديدة هادئة شعارها العزة والكرامة والصمود والانتصار.
وقال بوطبيق، استطاع السيد عبد المجيد تبون أن يؤسس فكر جديد من أجل حوار الاخوة والديمقراطية التشاركية التي استطاع بها إسترجاع الهدوء و السكينة للمواطن بعد ما كان الانفلات هو الذي كان يسود كل مؤسسات الدولة.
وأضاف، السيد عبد المجيد تبون تخلص من كل القيود البيروقراطية التي كانت سائدة في الحقبات السابقة وحاول تقديم رؤية أخرى من خلال تنشئة سياسية جديدة للمجتمع الجزائري بكل ما تحمله هذه الكلمة من مقومات اجتماعية وثقافية.
وقال، عندما نتكلم على ولاية تسيمسلت فإننا نتكلم عن برنامج واعد للولاية من خلال برنامج السيد عبد المجيد تبون الذي يحتوي على عشر محاور و كل محور يحتوي على الكثير من الملفات وأكيد سيكون للولاية فيه نصيب في الكثير من القطاعات وقال بفضل السيد عبد المجيد تبون الجزائر أصبحت أكثر انفتاح و استقرار بعيدا عن الشعارات الجوفاء التي كانت تسود في المراحل الماضية، حيث أصبحت الآن مثالا لكل الدول وأصبحت كلمتها مسموعة على الصعيد العالمي والقاري.
وقال إخواني وأخواتي بفضل السيد عبد المجيد تبون الجزائر أصبحت شريك دولي موثوق به على جميع المستويات خاصة في مجال الطاقة و الطاقات المتجددة.
وأكد بوطبيق، دعمنا للسيد عبد المجيد تبون هو دعم من أجل إسترجاع الهيبة والنهظة للجزائر و الذي استرجع وأعاد القطار إلى سكته و استطاع بناء علاقات دولية مبنية على الصداقة والتعاون وعلى علاقة حسن الجوار مع الدول المحيطة بنا، و السيد عبد المجيد تبون وَفٌى بكل الالتزامات التي كانت على عاتقه واسترجع الثقة المفقودة بين أبنائه ونحن واعون بأن السيد عبد المجيد تبون هو مطلب شعبي وضرورة وطنية ملحة خاصة في هذه المرحلة العصيبة التي تشهدها البلاد.
وقال، إخواني وأخواتي السيدعبد المجيد تبون استطاع أن يؤسس لقواعد العمل وتم ربطه بالإيمان بكل مقدرات الدولة وكما قلنا بعيدا عن كل الشعارات الجوفاء التي كانت سائدة في الحقبات والعهود السابقة.
وقال، السيد عبد المجيد تبون قام بإصلاحات شاملة وأرقام غير مسبوقة سأعطيكم بعض أرقام التي حققت في عهده إخواني واخواتي نتكلم على أرقام حقيقية وليست وهمية بالرغم من الظروف التي كنا نعيشها.
وقال، السيد تبون حرك ملف ضخم كان مسكوت عنه في المراحل السابقة، وهو ملف الزيادات في الأجور بحكم أن الرجل يفهم لغة الإقتصاد حيث قام بمجموعة من الإصلاحات تمس الطبقة الاجتماعية فكانت زيادات في الأجور أكثر من 47% و ستصل إلى 100% في السنوات المقبلة وعلاوات أخرى إضافة إلى منحة البطالة.
وقال، الرجل استطاع أن يؤسس إلى بناء قاعدة اقتصادية قوية و هو ما تنعم به الجزائر حاليا. مؤكدا أن الحركية الاقتصادية التي تنعم بها بلادنا اليوم هي نتاج ترشيد المالية العمومية التي تمت في عهد السيد عبد المجيد تبون ومنها ترشيد النفقات العامة. و تأسيس لعملية إصلاحات إدارية في المرفق العام و الإدارة العامة كذلك.
كما أثنى الدكتور بوطبيق السيد عبد المجيد تبون، من خلال التسيير الامثل لمقدرات البلاد و عدم ذهابه إلى الاستدانة التي كنا قاب قوسين أو أدنى منها حسب تصريحات مسؤولين سابقين قبل اعتلاه السلطة حيث وجد 47 مليار لا تغطي رواتب المؤظفين وبضعة أشهر واليوم الجزائر ورشة مفتوحة باستثمارات ضخمة، والخزينة فيها أزيد من 70مليار و تم توزيع أكثر من 1250000 سكن اجتماعي وهناك 2000000 سكن في برنامجه في هذه العهدة ناهيك عن 05 مناطق حرة في الجنوب، وكذلك 05 محطات عملاقة لتحلية مياه الشروب، إضافة الى أن هناك مؤشر النمو الاقتصادي الذي بلغ أكثر من 4,2 %بشهادة خبراء من مؤسسات دولية كذلك تراجع نسبة التضخم إلى اقل من 6% بعد ما كان أكثر 11% وهناك حجم الصادرات أكثر من13مليار دولار بعد ماكان لا يتجاوز 1مليار دولار و سوف تصل إلى أكثر من30مليار في حدود 2030 وكذلك الناتج الوطني الإجمالي 265 مليار و الذي يصل الى 400 مليار دولار في حدود 2027 وتبقي الجزائر ورشة مفتوحة على جميع الاصعدة فإننا نحقق الاكتفاء و الأمن الغذائي في سنة المقبلة خاصة في جانب الفلاحي و هناك استصلاح أكثر من 01 مليون الهكتار فلاحي في الجنوب كبير وهناك مشاريع ضخمة على غرار استثمارات القطرية في ميدان الفلاحي بغلاف مالي ضخم 3,5 مليار دولا
وقال من أجل التنمية الاقتصادية و الصناعية والزراعية بكل أبعادها و على جميع المستويات نقول أننا ذاهبون إلى مستقبل أفضل للجزائر قوية قادرة على مجابهة التحديات ومواكبة لعملية التطور الحاصل في دول العالم يرفض الضعفاء.
وقال، إخواني أخواتي، أن الاستحقاقات المقبلة ستكون ربيعا جزائريا بإمتياز كما أكدناها في جميع لقاءاتنا السابقة في كل ربوع الوطن، وهو ما يتوجب علينا التكاتف وتظافر الجهود من أجل إنجاح هذا العرس الانتخابي في السابع من سبتمبر، الذي يعتبر محطة مهمة في تاريخ الجزائر المعاصرة، تحت شعار جزائر قوية منتصرة.