رئاسيات 7 سبتمبر:

الدكتور بوطبيق من النعامة يؤكد دعمه للسيد تبون باعتباره الرجل المناسب لهذا المرحلة الدقيقة

0
41
أشرف اليوم الثلاثاء، الدكتور فاتح بوطبيق، رئيس جبهة المستقبل، على تجمع شعبي دعما للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون بولاية النعامة، والذي حضره آلاف من المواطنين مناضلي و مريدي حزب جبهة المستقبل.
وفي بداية التجمع، قدم الدكتور فاتح بوطبيق، باسمه وباسم مرشحه عبد المجيد تبون، فائق شكره أمام آباء المجاهدين والأسرة الثورية من أبناء الشهداء والمجاهدين زمر الحرية الكرامة والشهامة.
وفي مستهل حديثه، أعرب بوطبيق عن شكره لمدينة مشرية التي أنجبت السيد تبون، كبطل ورمز من رموز الجزائر الذي عكس بصدق وشهامة وأخلاق هذه المدينة الطيبة.
وأضاف: الرجل تحمل المسؤولية تكليفا وليس تشريفا مباشرة بعد الحراك المبارك في ظل الشكوك التي كانت تحوم بالجزائر والتي رافقها حراك شعبي سلمي مبارك للمطالبة باصلاحات وحقوق وحريات وعزة للوطن، في ظل الأزمات التي كادت أن تعصف بالجزائر أنذاكح.
وفي ذات السياق، أثنى الدكتور بوطبيق، على دور مؤسسة الجيش الوطني الشعبي والتي استطاعت أن تحافظ على استقرار البلاد والمجتمع الجزائري خاصة.
كما أثنى أيضا على دور السيد تبون منذ توليه الحكم وارجاع الجزائر الى السكة الصحيحة في مساره لمحاربة الفساد وغظهار الجزائري الحر البطل، الأمر الذي شابه ما تجلى في عهد الاستعمار من مواقف بطولية لرموز التحرير والجهاد لمدينة النعامة على رأسهم الشيخ بوعمامة في تكريسه وجهاده لاسترجاع كرامة المنطقة خاصة و الجزائر عامة.
كما ذكر الدكتور بوطبيق، بمسار السيد تبون، بتدرجه في سلم المسؤولية بمراحل مختلفة لخدمة البلاد وهو ما أعطاه قوة في تسيير البلاد بحكمته ورزانته في جو يسوده الهدوء والاستقرار ليتبنى بعد ذلك مطالب الحراك ودسترتها في دستور 01 نوفمبر 2020.
وبالنظر الى المسار الرئاسي للسيد تبون في عهدته الأولى وفي ظل التقلبات الاقتصادية العالمية خصوصا مع جائحة كورونا، وتوقف حركة النقل في العالم، أكد بوطبيق على صرامة الرجل في ضبط ميزانية الدولة وترشيد النفقات في سنوات بمؤشرات مالية واقتصادية والتي عرفت ارتفاعا الى 107 مليار دولار بعدما كانت 60 مليار دولار، ومن خلالها استطاع أن يضمن نسمبة نمو اقتصادي بنسبة 4.2 بالمئة، وذلك وفقا لما نصته مؤسسات دولية من مؤشرات عالمية، الأمر الذي جنب الجزائر الذهاب الى المديونية الخارجية، وهو ما وقف عليه السيد تبون الى عدم اللجوء الى ذلك في محاولة منه الى ضبط الأمور محليا من خلال محاربة الاستراد العشوائي وتطوير الاقتصاد المحلي للبلاد.
كما ركز السيد تبون- يضيف الدكتور بوطبيق- على بناء طبقة اجتماعية قوية تستطيع أن تحمل مشروع الجزائر الجديدة مبني على 45 إلتزاما لرئيس الجمهورية في سابقة من نوعها، أولاها محاربة مناطق الظل وتطوير التنمية الاجتامعية بمها من خلال توفير كامل المرافق العمومية والضرورية.
كما اهتم أيض بمجالات أخرى على غرار الاقتصاد الوطني، الصناعة والفلاحة وكذا إعادة بعث المناجم و ضبط الرقمنة.
كما قام أيضا تبون، برفع الاجور بنسبة 47 بالمئة، وتخصيص علاوات ومنح لذوي الاحتياجات الخاصة وحتى منح البطالة التي قل ما نراها في الدول المتقدمة وغيابها في الدول العربية والافريقية.
كما قام بفتح مجال للتنشئة السياسية للشباب بتوليهم مناصب في البلديات والبرلمان لتكوين شباب واعي لبناء جزائر قوية رائدة.
كما عرفت الجزائر في فترة تولي السيد تبون الحكمو، -يضيف بوطبيق-، احتلالها القوة الاقتصدية الثالثة افريقيا بمعدل نمو 4.2 بالمئة، والتي حقق من خلالها ميزانا تجاريا رابحا خارج المحروقات بقيمة 7 مليار دولار ليصل الى 15 مليار دولار بحلول سنة 2027، و30 مليار دولار في آفاق 2023.
كما أشار الدكتور بوطبيق إلى الإصلاحات التي أطلقها تبون، والتي تركز على تعزيز العدالة الاجتماعية وتوفير فرص العمل للشباب، معتبرًا أن هذه السياسات تمثل الأساس المتين لبناء جزائر جديدة.
هذا وأكد فاتح بوطبيق، أن جبهة المستقبل تقف بكل قوة خلف ترشح تبون، معتبرًا أن هذا الدعم يأتي انطلاقًا من قناعة راسخة بأنه الرجل المناسب لهذه المرحلة الدقيقة.
و في الأخير، دعا بوطبيق التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع يوم الانتخابات، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة هي السبيل الأمثل للتعبير عن إرادة الشعب ودعمه لاستمرار مسيرة التنمية والإصلاح التي يقودها عبد المجيد تبون.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا