أكد الأمين العام الجديد لجبهة المستقبل، الدكتور فاتح بوطبيق، أن شعار المؤتمر الثالث “نلتزم لنستطيع” مستمد من رؤية المستقبل للقضايا العادلة المنبثقة من بيان أول نوفمبر، وهي ورقة طريق المستقبل قيادة وقاعدة، وهذا يعني حسبه الالتزام لتحقيق أكبر تنمية إجتماعية وعدالة يسودها المساواة أمام سلطان القانون، لكي نحمي المواطن من كل الفروقات والخروقات التي تسيء إليه كفرد فاعل في المجتمع.
وقال بوطبيق ساعات بعد إختتام أشغال مؤتمر حزب جبهة المستقبل، أن الالتزام يكون بالتماشي مع كل المتغيرات والمستجدات التي طرأت على الساحتين الدولية والوطنية في إطار القانون ودستور الجمهورية، وأن إنجاح مشروع الجزائر الجديدة يكون بإنشاء جبهة وطنية قوية صادقة تتدعم بها اللجنة النزيهة من الجزائريين والجزائريات.
أوضح بوطبيق بأن أبناء حزب المستقبل مدركون جيدا أكثر من أي وقت مضى، بالظروف الراهنة التي تشهدها الجزائر على الصعيدين الدولي والمحلي، وبالتالي فإنهم مطالبون بالدفاع عن مشروع الجزائر الجديدة الذي أقره رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ودافع عنه.
وأسدل الستار عن مؤتمر جبهة المستقبل ليفتح الستار عن برنامج الحزب في ظل قيادة جديدة أمامها رهانات ومحطات حاسمة، خاصة بعد الاحتواءات الحزبية وعودة بعض الكوادر الحزبية الى قواعد أحزابها بعد إعادةالهيكلة التي شهدتها هذه الأخيرة.
يبدو الأمر صعبا لكنه ليس بالمستحيل أمام نظرة البرلماني بوطبيق، وسوف تكون عين رجل القانون في كتلة الموافقات الحزبية والتوازنات المؤسساتية، أما عين الرجل السياسي مرهونة بإدارة شؤون الحزب برؤية المحنك المخضرم .
ن.الأسبطي