أكدّ رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الأحد، أنه “طلب من الرئيس عبد المجيد تبون مشاركة الجزائر في المصالحة الوطنية في بلاده لكونها مؤهلة لقيادة ذلك”.
وقال الدبيبة، عقب لقائه برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون: “طلبنا من الرئيس تبون المشاركة في المصالحة الوطنية الليبية والجزائر مؤهلة لقيادة ودعهم المصالحة الليبية الليبية”.
وأضاف الدبيبة: “أهمية التعاون كانت كبيرة جدا في كل المجالات، الأمني ومجابهة التحديات التي تحيط ببلدينا”.
وأوضح الدبيبة أنّ “تأمين الحدود كان من أحد مهام هذه الاتفاقيات والمعاني القريبة من بعضها، ومكافحة الجريمة العابرة وحماية الحدود المشتركة ومطالبة المجتمع الدولي بالتصدي للقوات المرتزقة التي تتواجد في صحرائنا الكبيرة”.
وكشف المتحدث أنه تم “الاتفاق على التعاون في بعض المجالات مثل زيادة التبادل التجاري بين البلدين الذي اعتبره ضعيف جدا، إضافة إلى التعاون في مجال الكهرباء والطاقة”.
واغتنم الدبيبة الفرصة ليشكر الجزائر على دعمها لليبيا بعد المساعدات والفنيين الذين أرسلتهم من خلال “سونالغاز” لإصلاح قبل بضعة أشهر أعطاب كهربائية بطرابلس.
ولم يخف المتحدث أنه ووفده المرافق له “طلبوا من الحكومة الجزائرية فتح منافذ بحرية لتبادل الحركة بين الجزائر وليبيا بعد استيفاء بعض الترتيبات الأمنية”.
وكشف في الصدد عن طلب تعاون مع الجزائر في مجال الصحة وخاصة في مجال أمراض السرطانات وزراعة النخاع الشوكي، معربا عن ترحيب واستعداد الجزائر بذلك على مستوى تدريب الليبيين في هذه المجالات من خلال استقبالهم في المعاهد الجزائرية.
مؤكدا أنّ “الرئيس تبون أبدى تقديم الدعم الكامل للأشقاء الليبيين في جميع المجالات”.
وختم عبد الحميد الدبيبة تصريحه بقوله “إنّهم ينظرون إلى الجزائر كأخ أكبر ويتمنى للجزائريين الصحة والعافية وأننا شعب واحد في بلدين”.
ووصل رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد دبيبة، مساء السبت، إلى الجزائر، مرفوقا بوفد وزاري هام.





