يستضيف المنتخب الوطني لكرة القدم نظيره الموريتاني، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بداية من الساعة التاسعة ليلا إلا ربع، في مباراة ودية، يسعى من خلالها “الخضر” لتحقيق الانتصار لمواصلة سلسلة “اللاهزيمة” والاقتراب من معادلة الرقم القياسي الذي بحوزة منتخب كوت ديفوار.
وتدخل هذه المباراة ضمن البرنامج التحضيري لـ”الخضر” تحسبا للدور الثاني من التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم قطر-2022، المقرر انطلاقه في شهر سبتمبر حيث يدشن أبطال إفريقيا التصفيات داخل الديار أمام جيبوتي قبل التنقل لملاقاة بوركينافاسو، علما أن المنافس الآخر في المجموعة الأولى هو منتخب النيجر.
ويخطط مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي، إلى استغلال لقاء اليوم من أجل تجريب بعض العناصر، لاسيما في ظل الغيابات التي تشهدها التشكيلة، بقيادة القائد رياض محرز الذي تحصل على الاذن بالتأخر عن الالتحاق بهذا التربص بسبب ارتباطه مع ناديه مانشستر سيتي الإنجليزي، بالإضافة أيضا للحارس رايس وهاب مبولحي لاعب الاتفاق السعودي، فضلا عن بن ناصر المصاب.
وحسب مصدرنا فإن بلماضي سيمنح الفرصة مجددا لغزال لخلافة محرز، بالإضافة إلى الحارس ألكسندر أوكيدجة، أما على مستوى وسط الميدان فسيحاول اللعب بقديورة وزروقي سويا أو الاعتماد على فريد بولاية المتميز والمتألق هذا الموسم مع ناديه ميتز الفرنسي في “الليغ 1”.
ويسعى المنتخب الوطني لتفادي الهزيمة في مباراة اليوم وعدم الخسارة حتى وإن كان طابع المباراة ودي، وهذا من أجل الحفاظ على سلسلة “اللاهزيمة” منذ أكثر من سنتين، وتحديدا منذ الخسارة أمام بنين في تصفيات أمم أفريقيا مصر 2019، والتي امتدت إلى 24 مباراة، ومن ثم تقليص الفارق الى لقاء واحد فقط عن الرقم القياسي للمقابلات بدون انهزام الذي يبقى بحوزة المنتخب الايفواري بـ26 مقابلة.
وكان المدرب بلماضي، قد أكد أن “منتخب موريتانيا ما فتئ يسجل تقدما ملحوظا في السنوات الأخيرة، فهذا الفريق شارك في كأس إفريقيا الأخيرة وتعادل مرتين مع المغرب في تصفيات كأس إفريقيا 2021..بوسع منتخب موريتانيا ان يخلق لنا عدة صعوبات من منطلق أنه سيخوض هذه المقابلة متحررا من أي ضغوطات وسيكون هدفه الأول والأخير هو لعب مقابلة جيدة وخلق صعوبات للمنتخب الوطني”.
محمد. ب