يواجه المنتخب الوطني لكرة اليد، اليوم السبت، نظيره الأيسلندي، بداية من الساعة الثامنة والنصف بتوقيت الجزائر، ضمن فعاليات الجولة الثانية عن المجموعة السادسة، في البطولة العالمية مصر 2021.
وبعد تحقيقه لفوز “هتشكوكي” أمام المنتخب المغربي (24/23)، الخميس، سيحاول المنتخب الوطني في لقاء اليوم خلق المفاجأة، وتحقيق أول انتصار له أمام المنتخب الأيسلندي أحد عمالقة الكرة الصغيرة الأوروبية والعالمية، رغم أن المهمة هذه المرة هذه المرة ستكون عسيرة أمام منافس قوي يملك خبرة كبيرة في مثل هذا النوع من الاستحقاقات.
وسبق للمنتخبين الجزائري والأيسلندي وان تقابلا في 5 لقاءات 3 منها في البطولة العالمية ومقابلتين في الألعاب الأولمبية، وعجز خلالها “محاربي الصحراء” في تحقيق الانتصار ولو في مناسبة واحدة، واكتفى بالتعادل في مناسبة واحدة كأفضل انجاز وذلك في بطولة كأس العالم باليابان 1997 بنتيجة (27/27)، بينما خسر في 4 مواجهات كاملة، بداية من أول لقاء بين المنتخبين عام 1984 في الألعاب الأولمبية بلوس أنجلس بنتيجة (19/15)، بعدها في دورة الألعاب الأورمبية بسيول 1988 وانتهت المقابلة (22/16)، ثم في بطولة العالم بتونس 2005 وانتهت بـ(25/34)، وأخيرا في بطولة العالم 2015 بقطر وانتهت أيضا لصالح الأيسلنديين (24/32).
وما سيصعب أكثر من مهمة رفقاء مسعود بركوس في لقاء اليوم، هو رغبة المنتخب الايسلاندي في الفوز لتدارك هزيمته الأولى أمام منتخب البرتغال (23/25)، وتعزيز حظوظه في التأهل إلى الدور القادم. ولا محالة سيوظف مدرب المنتخب الوطني، الفرنسي آلان بورت، سيوظف كل أوراقه المتاحة من اجل تحقيق أحسن نتيجة ممكنة، مستفيدا في ذلك معنويا من استراتيجيته الناجحة التي اعتمدها في الشوط الثاني من المواجهة الأولى ضد المغرب، التي مكنت التشكيلة الوطنية من العودة من بعيد وخلط حسابات المنافس في الثواني الأخيرة من عمر المواجهة.
وتشهد الطبعة الـ27 من المونديال، ارتفاعا قياسيا في عدد البلدان المشاركة، من 24 إلى 32 منتخبا، على أن يتأهل أصحاب المراتب الثلاث الأولى إلى الدور الرئيسي، حيث ستقسم المنتخبات الـ24 على أربع مجموعات تضم كل واحدة منها ستة فرق. ويتأهل بعدها صاحبا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، أما المنتخبات التي لا تتأهل للدور الرئيسي فستلعب منافسة كأس الرئيس من أجل الترتيب.
محمد. ب