يخوض اليوم، المنتخب الوطني لقاء حاسم أمام بوركينافاسو، في الجولة الثانية من الدور الثاني لتصفيات كأس العالم قطر 2022، عن المجموعة الأولى التي تضم أيضا النيجر وجيبوتي.
وسيكون ملعب مراكش الكبير بالمغرب بداية من الساعة الثامنة ليلا بتوقيت الجزائر، مسرحا لهذه المقابلة التي تعتبر قمة المجموعة الأولى، وهذا بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بعدم تأهيل ملعب 14 أوت بالعاصمة واغادوغو لعدم استفائه الشروط.
ويخطط المنتخب الوطني في لقاء اليوم، لضرب عصفورين بحجر واحد، أولا تحقيق الانتصار للانفراد بصدارة المجموعة الأولى، فضلا عن مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية ببلوغ المباراة رقم 29 دون هزيمة لتعزيز رقه القياسي الافريقي.
وعلى عكس المواجهة الأولى أمام جيبوتي، فلن تكون مهمة “المحاربين” بتلك السهولة للإطاحة بمنتخب بوركينابي منظم ويلعب كرة جميلة في الآونة الأخيرة، ولو أن أرقام “الخضر” المرعبة وشراسة رفقاء الحارس رايس وهاب مبولحي فوق الميدان، والذين لا يفرقون بين مباراة ودية وأخرى رسمية ولا يعترفون بمنتخب صغير وآخر كبير، تجعلهم مرشحين فوق الورق لتحقيق المفيد والعودة بالنقاط الثلاث من المغرب، ولكن الحذر يبقى مطلوب.
واندلعت عشية هذه المواجهة حرب تصريحات بين مدربي المنتخبين، حيث كان مدرب بوركينافاسو كامو مالو، السباق لممهاجمة المنتخب الوطني الذي وصفه بالمنتخب “المنفوخ إعلاميا”، مشيرا في تصريحات لموقع الاتحاد البوركينابي “المنتخب الجزائري مرشح فوق الورق فقط، وسنوقف سلسلة انتصاراته”، قبل أن يرد عليه بلماضي بلغة الواثق من نفسه قائلا: “من حق مدرب بوركينا قول ما يشاء..الكلام سيكون فوق الميدان”.
وبإمكان المدرب بلماضي، الاستعانة بجميع نجومه في لقاء اليوم، حيث لم يتعرض أي لاعب من “الخضر” لأي إصابة في موقعة جيبوتي أو أثناء التدريبات، وهو ما سيسمح له بالتعويل على أفضل تشكيلة له في ثاني ظهور له في تصفيات “المونديال”.
ويتجه بلماضي للاعتماد على خطته الكلاسيكية 4-3-3 في لقاء بوركينافاسو، مما سيفسح المجال لعودة فغولي إلى التشكيلة الأساسية، والتي ستكون على النحو التالي: مبولحي، زفان، بن سبعيني، بلعمري، زروقي (بلقبلة)، بن ناصر، فغولي، محرز، بلايلي، بونجاح.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف)، عين الحكم المثير للجدل في “القارة السمراء”، البوتسواني جوشوا بوندو، بمساعدة سورو (ليزوتو) وماتيو كانيانغا (ناميبيا) وريتسيليسو موليس (ليزوتو)، لإدارة هذه القمة.
محمد. ب