يلاقي المنتخب الوطني لكرة اليد نظيره المغربي، اليوم بداية من الساعة السادسة مساء، في مواجهة مثيرة، ضمن افتتاح فعاليات الدور الأول من المجموعة السادسة، للبطولة العالمية بالقاهرة (مصر) في طبعتها الـ27، التي تجرى دون جمهور.

وسيكون المنتخب الوطني الذي يشارك للمرة الـ15 في هذا الموعد العالمي، مجبرا في لقاء اليوم، على الانتصار، لتعبيد الطريق نحو ضمان تأشيرة الدور الرئيسي للبطولة، وتحسين صورته بعد غيابه في الطبعتين الأخيرتين للموعد القاري في 2017 (فرنسا) و2019 (الدنمارك-ألمانيا)، قبل حصوله على المرتبة الثالثة في بطولة افريقيا 2020 بتونس التي سمحت له من حضور مونديال 2021 بمصر.
ورغم التحضيرات المتذبذبة للعناصر الوطنية، بسبب التدابير التي فرضتها جائحة كورونا، إلا أن التقني الفرنسي آلان بورت سيوظف حنكته، بما أنه سيشارك لثالث مرة في بطولة العالم كمدرب، لأجل صنع الفارق في لقاء اليوم.

وفي هذا السياق قال بورت: “المنتخب المغربي تحسن كثيرا في السنوات الثماني الأخيرة ولكن سنحاول الاطاحة بهم. لقد شاهدته الموسم الفارط، فهو يتوفر على تشكيلة تتوفر على امكانيات لا بأس بها ولكنها لم تلعب كثيرا وهو أمر مماثل للمنتخب الجزائري”.

وفاز المنتخب الوطني في آخر مواجهة له أمام المغرب، وذلك بمناسبة كأس أمم افريقيا تونس-2020 بنتيجة 33-30، بينما سيتجدد اللقاء في القاهرة مرة أخرى، بعد 22 سنة من المواجهة الأولى التي انتهت بالتعادل (19-19) بمناسبة بطولة العالم-1999 على الأراضي المصرية.

ويتفوق المنتخب الوطني على نظيره المغربي تاريخيا، حيث ومن أصل 15 مواجهة جمعت المنتخبين، فازت الجزائر في 13 مناسبة مقابل انتصار واحد فقط للمغرب، في وقت انتهت مباراة واحدة بالتعادل.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني، سواجه في المباراة الثانية منتخب إيسلندا الغني عن التعريف في الكرة الصغيرة، فيما سيختتم فعاليات الدور الأول بملاقاة البرتغال في الجولة الثالثة.
محمد. ب