ناشد خبازو ولاية وهران الوصاية بالتدخل ورفع العراقيل التي تكبح نشاطهم، الذي يعتبر أساسيا في الحياة الاستهلاكية اليومية للمواطن، بعدما أصبح العجز يهدد المخابز، عقب إفلاس 100 مخبزة من ضمن 400 مخبزة تنشط عبر تراب ولاية وهران. ملوحين أنهم سيدخلون الدخول في إضراب أو الاتجاه للخيار الثاني وهو رفع سعر الخبز ب 10 و20 دج، ليصبح ثمن الخبزة الواحدة بين 20 و40 دج حسب نوعية الخبز، حتى يتمكن الخباز من الاستمرار في الإنتاج، إذا لم تجد وزارة التجارة حلولا نهائية لمشاكلهم، بعدما وعدتهم منذ مدة بدراسة مشاكلهم والرد عليها.
وأضاف الخبازون أن ارتفاع أسعار المواد الأولية كالزيت والخميرة، إلى جانب فواتير الكهرباء، الغاز والماء المرتفعة، يصعب تغطيتها من طرف المخبزة، دون الحديث عن أجور العمال، وقطع الغيار لآلات الإنتاج. مردفين أن هامش الربح ضعيفا جدا ولا يحقق الهدف، لاسيما إذا تم الحديث عن الضرائب وكراء المحلات. موضحين أن الدعم غير الموجه الذي توفره الدولة، أصبح يخدم المخابز التي توجه أكبر قسط من الفرينة المدعمة لانتاج الحلويات، إلى جانب الخبز التقليدي الذي أصبح ينتج ويباع بالبيوت، ما أثر سلبا على مردود المخابز الناشطة تحت القانون.
مريم عبارة