الحماية المدنية قطعت أشواطا كبيرة من حيث التغطية والتعداد

0
95
قال مدير المدرسة الوطنية للحماية المدنية مالك كسال، إن الإهتمام والحرص الكبير الذي توليه السلطات العليا للبلاد لهذا القطاع الحساس، على رأسها رئيس الجمهورية.
كما أكد إن سلك الحماية المدنية قطع أشواطا كبيرة من حيثو التغطية العملية والتعداد البشري، وتأهيل الأفراد المواجهة الأخطار والكوارث، ويتجلى ذلك ميدانيا ،كما أكسب القطاع مهنية واحترافية عاليةعالية
وقال كسال خلال إشرافع على تخرج دفعة إن سلك الحماية المدنية قطع أشواطا كبيرة من حيث التغطية العملية والتعداد البشري، وتأهيل الأفراد المواجهة الأخطار والكوارث، ويتجلى ذلك ميدانيا بوضوح، كما اكسب القطاع مهنية واحترافية عالية في إدارة وتسيير مختلف الحوادث والكوارث التي عرفتها بلادنا بالتنسيق مع مختلف قطاعات الدولة العسكرية منها والمدنية.
وأوضح أن التجربة والاحترافية التي أضحى يتمتع بها القطاع، مكنته من المساهمة وتقديم الدعم في إطار التضامن الدولي وذلك بالتدخل في مختلف الكوارث الطبيعة التي عرفتها بعض البلدان الشقيقة والصديقة، مثل زلزال كل من تركيا و سوريا وكذا فيضانات ليبيا، أين برهنت فرقنا المتدخلة على احترافيتها العالية و مهنيتها في التدخل بإعتراف عديد الدول، مما عزز من مكانتها و أكسبها تقدير و احترام الجميع.
وأوضح أن الدفعات المتخرجة تضم 27 طبيب ملازم أول، و 600 عون من الولايات العشرة المستحدثة مؤخرا، وذلك ضمن إستراتيجية رئيس الجمهورية التي تهدف إلى تعميم التنمية المحلية وخلق فضاءات اقتصادية جديدة، التي من شأنها
تخفيف العبء على المواطن وتحسين ظروفه المعيشية.
واعتبر أن ترقية هذه الولايات العشرة يهدف إلى الضمان الأمثل لمتطلبات المواطنين بهذه المناطق، وتعزيز مشاركتهم في تسيير شؤونهم، وكذا مرافقة السلطات العمومية لحركية التنمية المحلية على أحسن وجه الأمر الذي يترجم الاهتمام الخاص الذي توليه السلطات العليا للبلاد لترقية الجنوب الكبير، لا سيما المناطق الحدودية منه.
وأبرز مدير مدرسة الحماية المدنية أن هذه الدفعات تلقت تكوينا نظريا وعمليا، حيث استفاد البعض منهم من تكوين متخصص في قيادة شاحنات الإطفاء لتأهيلهم لأداء مهامهم بكل مهنية واحترافية. وأشار إلى أن كل عناصر هذه الدفعة من الأعوان، سوف تستفيد مباشرة بعد تخرجها من تكوين تطبيقي على مستوى وحدات الحماية المدنية للولايات ذات نشاط عملي مكثف، قصد تمكينها من اكتساب خبرة كافية تمكنهم من أداء مهامهم.
من جهة أخرى أكد المدير العام للحماية المدنية إن الدولة الجزائرية، في إطار التعاون الدولي، تقوم سنويا بتكوين ضباط في مجال الحماية المدنية على مستوى المدرسة الوطنية للحماية المدنية لفائدة الدول الشقيقة والصديقة، حيث تم تكوين خلال سنتي 2024/2023 سنة (06) عناصر من الجمهورية الإسلامية الموريتانية قصد تمكينهم من الارتقاء إلى رتبة ملازم، وكذا ثلاثة (03) عناصر من الجمهورية العربية السورية الدين استفادوا من دورتين تكوينيتين، الأولى في مجال الإطفاء الإسعاف والإنقاذ والثانية في مجال التدريب والإجلاء وإدارة الكوارث إضافة إلى هؤلاء ثلاثون (30) عنصر بين ضباط وضباط صف من دولة فلسطين، منهم من يتابع دورة تكوينية في مجال مكافحة مختلف الحرائق، وآخرون يتابعون دورة تكوينية في مجالات الإسعاف الإنقاذ تحت الردوم، تسيير الكوارث وقيادة العمليات.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا