عصابات تروج لأدوية غير صالحة لعلاج الفيروس عبر شبكات التواصل الاجتماعي

الحكومة تحذر من هجومات “سبريانية” مع البدأ في حملة التلقيح ضد كورونا

0
161

حذر الوزير الأول، عبد العزيز جراد، من هجمات سبريانية مرتبطة بفيروس كورونا “كوفيد-19″، حيث يتولى هاكرز استهداف المؤسسات الكبرى والمنشآت الأساسية الحيوية والصحية، وتسويق معلومات مغلوطة عن الفيروس، والترويج لأدوية غير صالحة لعلاج الفيروس، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إما من خلال طلب الفدية أو التصيد الاحتيالي.

تقلت الدوائر الوزارية، مراسلة من مسؤول الجهاز التنفيذي، بعث بها قبل فترة، موضوعها، “الهجمات السبريانية المرتبطة بفيروس كورونا”، نبه من خلالها إلى استغلال الوضعية العامة جراء جائحة كورونا من طرف “هاكرز”، وقال جراد في نص التعليمة التي اطلعت عليها “أخبار الجزائر الجديدة”، إنه “نتيجة لخطورة التطورات الأخيرة المتعلقة بالهجمات السبريانية المرتبطة /بكوفيد 19/، عبر مختلف دول العالم، والتي اتسعت لتشمل المؤسسات الكبرى والمنشآت الأساسية الحيوية والصحية، وتسوق لمعلومات مغلوطة عن الفيروس، والترويج لأدوية غير صالحة لعلاج هذا المرض عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إما عن طلب الفدية، أو التصيد الاحتيالي، لا سميا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

وتتابع الوثيقة التي توقعت حدوث هجمات الكترونية مع البدأ وحملة التلقيح ضد الفيروس، بالقول “بما أنه من المتوقع تنامي هذا النوع من الجرائم، مع التخوف من بلوغ الهجمات السبرانية ذروتها، بعد توفر لقاح محتمل، فإني أدعوكم، كل في مجال عمله، بضرورة السهر التام والتحلي بحس عالي من اليقظة والوقاية ضد الهجمات السبريانية، مع تفادي أي تهاون بعد انطلاق حملة التلقيح ضد فيروس كورونا”.

وتستعد الحكومة، للبدأ في عملية التلقيح، حيث اختارت لقاحين، هما روسي وآخر صيني، وينتظر أن تصل الدفعة الأولى من اللقاح والمقدرة بـ500 ألف جرعة، قبل نهاية الشهر، فيما تأمل الحكومة بتلقيح 80 بالمئة من الجزائريين، ولهذا الغرض أطلقت منذ أيام حملة تحسيسية لضرورة التلقيح من هذا الفيروس، الذي أودى بحياة عشرات الآلاف حول العالم.

وليد رابحي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا