كشف مدير الديوان الوطني للسياحة التونسية بالجزائر “فؤاد الواد” أن انحصار وباء كورونا، سيسمح باستقبال الجزائريين في تونس في أفضل الظروف، ويرتقب أن تتجاوز الأرقام موسم الصيف القادم ما تم تحقيقه خلال 2019.

وأضاف المدير “فؤاد الواد” في حديثه إلى موقع “نيوز الجزائر” على هامش صالون السياحة المنظم بوهران، أنه يتوقع أن تتجاوز الأرقام 3 مليون سائح جزائري خلال الصائفة القادمة، بعدما بلغ 2 مليون و930 ألف جزائري قضوا عطلتهم بتونس في 2019، مقابل 1 مليون و700 ألف تونسي دخلوا الجزائر في نفس الفترة.

في حين تم إحصاء 400 ألف جزائري من شهر جانفي حتى 20 مارس 2020 توجهوا إلى تونس، قبل أن تغلق الحدود وتمنع الحركة، فرضا للاجراءات الصحية التي صاحبت انتشار جائحة كورونا. موضحا أن الحدود البرية لازالت مغلقة أمام الحركة العامة، وهي مسموحة لتنقل فقط المقيمين بين البلدين، بينما لازالت التنقلات الجوية بين الجزائر، تونس وقسنطينة، تونس قائمة ب14 رحلة أسبوعية، منها 7 رحلات تنطلق من الجزائر نحو تونس و5 رحلات في الجهة المعاكسة، ويبقى الأمل في رفع عددها باقتراب موسم الاصطياف، لاسيما وأن السوق السياحية التونسية واعدة، بتعدد خدماتها ومنتوجاتها السياحية التي نوعت لزبائنها ووفرت لهم جل ما يرغبون به، لاسيما ما تعلق بالسياحة العائلية، والتوجه نحو إقامة البيوت بدل النزل، في ظل تقارب الثقافة وتشابه العادات والتقاليد.

يذكر أن 12 متعاملا سياحيا تونسيا يشارك في الصالون الدولي للسياحة والأسفار بوهران، وقد أبدوا ارتياحهم بالتجاوب والتفاعل الذي أبداه المتعاملون الجزائريون، في خطوة ستترجمها الأيام القادمة وتوفر ظروف التنقل بين البلدين.

ميمي قلان