أدانت الجمعية العربية للعلوم السياسية، المؤامرات التي تتعرضت لها، معربة عن تضامنها شعبا وحكومة وجيشا وقيادة.
وقال الجمعية في بيان لها، إن الجزائر تواجه وشعبها الأبي المقاول ظروفا صعبة بمواجهة مؤامرة كبرى في أحداث الفتنة داخل صفوف الشعب وإشعال الحرائق في الغابات وعلى حدود الجزائر من كل ناحية.
وأوضحت الجمعية، أن هذه المؤامرة كبيرة وتستهدف الدولة والشعب في الشقيقة الجزائر وإزاء ما تمر به هذه الدولة العريقة من أحداث تعرب الجمعية العربية للعلوم السياسية عن أسفها لوقوع هذا الأحداث، وتعلن عن تضامنها شعبا وحكومة وجيشا وقيادة في مواجهة هذه المؤامرة الخبيثة والتي تكشف عن التواطؤ بين صناع هذه المؤامرة وبين العدو الصهيوني ومن ورائه من أطراف إقليمية ودولية تدعمه وذلك نتيجة المواقف القومية العربية التي تعلنها القيادة الجزائرية باستمرار في خدمة القضية الفلسطينية، ومقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني ودعم الدولة السوري، ورفض منح صفة مراقب للكيان الصهيوني في الاتحاد الإفريقي.
وطالبت الجمعية الدول العربية بالوقوف مع الدولة، معربة عن تمنياتها للشعب الجزائري بالخروج من هذه المحنة والعيش في سلام وأمن وأمان بصفة دائمة.
