يلجأ جل سكان أحياء مختلف بلديات وهران إلى قطع الطريق العام لإثارة انتباه السلطات المحلية إلى مشكل انقطاع المياه الذي أصبح يشكل هاجسا يوميا لهم، ولمدة تتجاوز الأسبوع.

حيث تسبب غلق السكان للطريق الرئيسي لبلدية المرسى بدائرة عين الترك في ازدحام مروري كبير، منع المرور لأكثر من ساعة من وإلى الكورنيش الوهراني، بعد صبرهم لمدة 20 يوما بدون ماء. إلى جانب خروج سكان أحياء كريشتل بدائرة قديل، وكذا احتجاج السكان بالحاسي التابع لمندوبية بوعمامة ببلدية وهران الذين جفت حنفياتهم لأكثر من 5 أيام، وكذا بعض أحياء مارافال ويغموراسن، إلى جانب عديد الأحياء بمختلف البلديات.

وقد أكد السكان الذين لم تقطر حنفياتهم لأكثر من أسبوع جهلهم لعمليات القطع التي أصبحت تمارسها مؤسسة سيور ومديرية الري، إلى جانب عدم توفير البلديات لصهاريج المياه الصالحة، تفاديا لبيع الماء العشوائي والذي غالبا ما يتم بطريقة غير صحية، لا يخضع للمراقبة من طرف البلدية، إلى جانب مصدره المجهول.

بالموازاة مع هذا يشتكي سكان العديد من الأحياء بمدينة وهران من المياه الملوثة التي تنزل من حنفياتهم بالمنزل، والتي تحمل لونا يميل بين لون البول واللون الأحمر، فلا يصلح لا للاستهلاك الغذائي ولا للاستعمال المنزلي، مثلما يحدث في الكثير من المرات بحيي ايسطو وكناستيل.

يذكر أن مؤسسة سيور وعدت بدراسة الوضعيات وأكدت أنها ستقوم بتصليح الأعطاب في أقرب وقت.

مريم عبارة