الجزائر في المرتبة العالمية الثانية بعد روسيا في براءة الاختراع

0
200
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، عن مشروع لجامعة من الجيل الرابع قيد التحضير لقياس جودة التعليم العالي في سنة، 2024، كما أعلن عن فكرة لإنشاء واستحداث مسار تكويني لصناعة السيارات المحلية في الجزائر.
قدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري في منتدى المجاهد، اليوم الإثنين، حصيلة شامة عن القطاع والمجهودات المبذولة من أجل ترقية الجامعة لتكون قاطرة اقتصادية وقاطرة الإبتكار لبناء الجزائر الجديدة اليوم وغدا، وقال بداري، إن القطاع يعمل على تحسين نوعية التعليم في الجامعات وضمان الجودة اللازمة حيث تم تسجيل 39 منتوج علمي وجه إلى القوى الحية الإقتصاد الوطني من أجل تبنيها وتصنيعها، وضمان الجودة اللازمة، مشيرا إلى أن الجامعات الجزائرية اليوم تحتل مراتب متقدمة وفق التصنيفات العلمية وتحسنت كثيرا مقارنة مع ما كانت عليه في وقت سابق، حيث رتبت الجزائر السنة الماضية لأول مرة وأصبحنا بالنسبة للجامعات الجديدة التي لها أقل من 50 سنة لدينا سطيف وتلمسان رتبنا في 100 أولى لافتا إلى أن الرسوب في الجامعات خاصة في الليسانس كانت تتراوح مابين 30 و40 بالمائة سابقا. لكنها انخفضت هذه السنة الى 18 بالمائة.
وكشف الوزير أن نسبة الرسوب تدل على جودة التعليم مقارنة بالدول الأوروبية التي توصل إلى 60 بالمئة.
موضحا في سياق ذي صلة أن نسبة النجاح في المدرسة الوطنية للذكاء الاصطناعي بلغت 95 بالمائة، مبرزا أن الجزائر اليوم تحتل المركز الثاني عالميا بعد روسيا في مجال امتلاك مراكز دعم الابتكار، حيث أحصت الجزائر ولأول مرة في تاريخها الحديث، 1408 براءة اختراع، وأضاف بداري أن الجامعة تطورت منذ الاستقلال وأدخلت ملايين المتخرجين من الجامعة في عالم الشغل، مشيرا إلى أنه تم تسجيل 405 مشروع مبتكر من بينها 12 حولت إلى مؤسسة ناشئة وتشتغل بالسوق، حيث تحتل الجزائر اليوم المرتبة الثانية افريقيا في المؤسسات الناشئة.
وفي سياق آخر كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هنالك فكرة لانشاء واستحداث مسار تكويني لصناعة السيارات المحلية في الجزائر، وبناء على ذلك فقد تم توجيه الأساتذة والباحثين لتقديم عروض في هذا المجال لتواكب تكوين إطارات كفئ لها كل المهارات والقوى الفكرية لاتقان المجال.
وكشف أن المطالب تكون في المناطق التي تعرف صناعة السيارات من خلال التكوين وتحويل المعارف إلى أفعال.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا