الجزائر على استعداد تام لدعم مبادرات تعزيز التضامن والتكافل بين دول حركة عدم الانحياز

0
75

أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في كلمته بمناسبة الاجتماع على مستوى القمة لمجموعة اتصال حركة عدم الانحياز المنعقد اليوم الخميس بالعاصمة الأذربيجانية، باكو، أن الجزائر ساهمت دون هوادة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة المتضررة من آثار الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) وهي على استعداد تام لدعم المبادرات الرامية لتعزيز التضامن والتكافل بين دول حركة عدم الانحياز من أجل البناء ما بعد الوباء

وقال رئيس الجمهورية في كلمته التي قرأها الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان إن الجزائر “ساهمت دون هوادة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة المتضررة من آثار الازمة الصحية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، كما رافعت لتكريس مبدأ المساواة في توزيع اللقاحات خاصة لفائدة الدول النامية”.

وأوضح في ذات الصدد أن الجزائر، ومنذ بدء الأزمة الصحية المرتبطة بالجائحة، “رافعت من أجل العمل على تكريس المساواة بين الدول في توزيع اللقاحات، خاصة لفائدة الدول النامية، بغض النظر عن مستوى تطورها الاقتصادي أو التكنولوجي، حتى يتسنى لها التمتع بحقها في الرعاية الصحية المناسبة واللازمة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.

وقال الرئيس “إن بلادي على استعداد تام لدعم المبادرات الرامية لتعزيز التضامن والتكافل بين دول حركة عدم الانحياز من أجل البناء ما بعد الوباء، ومرافقة كل الدول الصديقة والشقيقة في جهودها للخروج من هذه الأزمة، التي علمتنا الكثير، خاصة ضرورة توحيد الصفوف وتغليب روح التعاون”.

وأضاف “ولا شك أن السياق الدولي الراهن يضع حركتنا أمام ضرورة تحمل مسؤوليتها إزاء التحديات التي تواجه بلداننا، وفي مقدمتها استفحال بؤر التوتر والنزاعات الإقليمية والدولية، والتحديات التي يطرحها السباق نحو التسلح، وتفاقم أزمة المناخ والأزمات الصحية المرتبطة بانتشار الأوبئة، والتي باتت تهدد اليوم حياة ملايين البشر عبر العالم”.

واغتنم الرئيس تبون السانحة ليجدد تمسك الجزائر الثابت بمبادئ وأهداف حركة عدم الانحياز التي أكدت الأحداث التي هيكلت العلاقات الدولية مدى صوابها وصلاحيتها في السياق الراهن.

وبالمناسبة، دعا رئيس الجمهورية جميع الدول الأعضاء إلى ضرورة تجديد العهد مع الحركة ومضاعفة الجهود لتفعيل دورها في إعادة التوازن إلى العلاقات الدولية بما تحمله من تحديات ورهانات جديدة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا