أكد بروفيسور رشيد بلحاج رئيس النقابة الوطنية للأطباء الاستشفائيين الجامعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعي بمستشفى مصطفى باشا، أن “المرحلة الثانية لاسترجاع جماجم الشهداء من فرنسا تسير بشكل جيد ويوم 7 جوان القادم سيتم عقد اجتماع عن بعد يليها تنقل أخير ويطوى هذا الملف”.
وقال رشيد بلحاج، في حوار لإذاعة سطيف اليوم الجمع، إن الأمر ليس سهلا ونبذل كل مجهوداتنا لإكمال هذه المهمة التاريخية في أحسن الظروف في ظل إحترام القوانين ولالتزامات التي قطعتها كل دولة وتطرق المتحدث، لقرار الحكومة بفتح الحدود تدريجيا، مؤكدا أنه أمر طبيعي وتم وفق دراسات ومعطيات انسانية وصحية واحصاءات قدمتها وزارتا الداخلية والصحة، مشيرا أنه “في حال عودة ارتفاع الاصابات الدولة سنلجأ الى الغلق من جديد والحالة الصحية مستقرة حاليا وهو ما شجع السلطات لفتح المجال الجوي”.
وأضاف البروفيسور، أنه تم استثناء الحدود البرية من الفتح للتحكم بشكل أفضل في الوضعية الصحية ولمنع دخول أعداد هائلة من بلدان أخرى عبر الحدود البرية، مشددا بالقول: “على الوافدين احترام البروتوكول الصحي ونطلب من الجالية الجزائرية الصبر و التفهم، اذا سارت الامور بشكل جيد ولم نسجل ارتفاعا في عدد الاصابات سيتم اعادة فتح مطارات أخرى و لما لا الحدود البرية”.
وأثار رئيس النقابة الوطنية للأطباء الاستشفائيين الجامعيين، قضية تزوير تحاليلpcr، مؤكدا أنها “ظاهرة عالمية والجزائر ستتخذ اجراءات قانونية صارمة بحق المزورين لا مجال للتهاون”.
ورحب المتحدث بقرار رفع منحة التقاعد للأساتذة الجامعيين الى 80% والذي خلف ارتياحا كبير، مشيرا أن المنظومة الصحية في الجزائر لديها خصوصية انسانية تتمثل في مجانية العلاج، مؤكدا أنه من أجل تحسين المنظومة الصحية، من الضروري اعطاء كل ذي حق حقه والكل يتحمل مسؤولية تدهورها من أطباء مسؤولين ومواطنين.
شهرزاد. مزياني