فتح المجال لـ"الماك" يكتسي شكلا من أشكال "التعاطف" و "إضفاء الشرعية"

الجزائر تدين السياسة الإعلامية الفرنسية

0
750
الجزائر

صرح سفير الجزائر بفرنسا، محمد عنتر داود، اليوم السبت في توضيح موجه لوكالة الأنباء الفرنسية، والتي تلقت واج نسخة منه، ان فتح الشريط “لحركة انفصالية تخطط للقيام بأعمال إجرامية واعتداءات إرهابية”، ضد المسيرات الشعبية السلمية يكتسي شكلا من أشكال “التعاطف” و”إضفاء الشرعية”.

وأوضح الدبلوماسي الجزائر في رده على برقية لوكالة الأنباء الفرنسية، نشرت يوم 26 افريل الأخير، “أن الوكالة قد عودت قارئيها ومستعمليها على مهنية أكبر والتزام بأخلاقيات المهنة في تغطياتها الإعلامية، رغم الموقف التحريري النقدي والسلبي تجاه بلادي، وعليه ينبغي الإقرار اليوم أن فتح شريطها لمسؤولي هذه الحركة يكتسي شكلا من أشكال التعاطف وإضفاء الشرعية لفائدة مسؤولي هذه الحركة الانفصالية التي تخطط، حسب معلومات موثوقة من وزارة الدفاع الوطني، للقيام بأعمال إجرامية واعتداءات إرهابية ضد المسيرات الشعبية السلمية”.

وأضاف السفير أن “الاعترافات الخطيرة التي أدلى بها العضو السابق في حركة الماك التخريبية المدعو ح. نور الدين، لمصالح الأمن، قد أكدت وجود مخطط إجرامي خبيث، يهدف إلى القيام بتلك الأعمال، لتستغل بعد ذلك تلك الصور في حملاتها التخريبية والتماس التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد”.

وخلص السفير عنتر داود في توضيحه إلى القول “ينبغي التذكير بناء على ما سبق بان الجزائر، القوية بمسارها وتجاربها، قد استطاعت على الدوام إظهار قدرتها على حماية وحدتها الوطنية عبر مؤسساتها المدعومة بشعبها إذ شكلا معا حصنا متينا أمام التهديدات المتكررة ومحاولات زعزعة الاستقرار”.

وليد رابحي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا