الجزائر تدعو لإعادة بناء الثقة بين الأمم المتحدة وشعوب المعمورة

0
21
قال وزير الخارجية الجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، إن العلاقة المباشرة بين العجز الذي أصاب منظومة العمل الدولي متعدد الأطراف من جهة والتدهور المتسارع لحالة السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي من جهة أخرى، لم تعد في حاجة إلى أي تفسير أو إثبات.
وفي كلمة له اليوم الأحد، خلال مشاركته في حوار تفاعلي ضمن أشغال “قمة المستقبل” حول “تعزيز العمل متعدد الأطراف خدمة للسلم والأمن الدوليين”، أكد عطاف أهم وأبرز تحدٍ يواجه المجموعة الدولية اليوم هو حملُ الاحتلال “الإسرائيلي” الاستيطاني على وقف حرب الإبادة الجماعية المسلطة على الشعب الفلسطيني في غزة منذ ما يقارب السنة، ووضع حدٍ لما يصاحب هذه الحرب من تصعيد “إسرائيلي” متعدد الأوجه والوجهات في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف: “أبلغ غاية نرجوها في قمتنا تكمن في إعادة الاعتبار لمنظمة الأمم المتحدة ولدورها المحوري في الوقاية من النزاعات وفضّها”.
وتابع: “نتطلع لتجديد التزام جميع الدول الأعضاء بميثاق الأمم المتحدة والاحتكام إليه، والتقيّد بثوابت وضوابط القانون الدولي الذي يتساوى الجميع في واجب احترامه دون أي تمييز”.
وأبرز رئيس الدبلوماسية، أن الجزائر تدعو إلى إعادة بناء الثقة التي تم هدمها بين منظمتنا الأممية وشعوب المعمورة، لا سيما الشعوب المستعمرة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا