اكتفى المنتخب الوطني بالتعادل الايجابي في مباراته الثانية أمام الخصم القوي بوركينافاسو، بهدفين لمثلهما، بعدما انقذ “السفاح” بونجاح المنتخب في مرتين.
بشق الأنفاس استطاع أشبال بلماضي الحصول على نقطة من أصل ثلاثة في ظهوره الثاني خلال منافسات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، بعد التعادل المخيب في المباراة الأولى أمام أنغولا.
وحافظ الكوتش بلماضي على نفس التشكيلة، باقحام هذه المرة كلا من فيغولي وزروقي، والابقاء على محرز رقم الأداء الباهت الذي قدمه أمام أنغولا.
ووجد اللاعبون صعوبة كبيرة في التهديف، حتى فاجا المنافس اللاعبين بهدف أول بعد الرجوع للفار، وتمكن بونجاح من تعديل النتيجة، وعاد البوركينابيين من التقدم مرة ثانية، ليعدل بونجاح النتيجة.
ورغم أن في رصيد المنتخب الوطني نقطتين من مبارتين، ومواجهة تبدو سهلة أمام موريتانيا، وبقاء كل الحظوظ للتأهل، فإن الأصوات تعالت لمطالبة بلماضي باحداث ثورة في التشكيلة والإعتماد على الوجوه الشابة.