استقبل رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، واستعرض الطرفان العلاقات الثنائية التي تربط الجزائر وسوريا، والتنويه بعمق الروابط الأخوية التي تجمع بينهما.
واستعرض الوزير السوري الوضع الإنساني المتردي في بلاده “بسبب تداعيات العقوبات أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري”، داعيا “المجتمع الدولي إلى العمل على رفع هذا الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان، وإيلاء أهمية أكبر للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، واحترام استقلال القرار الوطني للدول”، بحسب بيان لمجلس الأمة. ومن جهته قوجيل، التأكيد على قوة وعراقة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، وعلى ضرورة تعزيزها بتعاون برلماني فعال على كافة المستويات بين مجلس الأمة ومجلس الشعب، وتضامن الشعب الجزائري مع الشعب السوري، ومؤكدا على ثوابت السياسة الخارجية الجزائرية المستمدة من روح ثورة نوفمبر المظفرة، والقائمة على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وحلحلة الأزمات عبر الحوار وبالطرق السلمية، ودعم حق سوريا في صون سيادتها وحفظ أمنها واستقرارها.
واكد صالح قوجيل خلال المقابلة على أن الجزائر الجديدة التي يرسي دعائمها السيد الرئيس عبد المجيد تبون، تعمل على تعزيز استقلالية قرارها السياسي الوطني باستقلالية اقتصادية فعلية، مواءمة مع تطلعات الجزائريات والجزائريين، مشيرا إلى أن محطة ستينية استرجاع السيادة الوطنية ستشكل علامة فارقة في حوليات الجزائر الجديدة.
م.رجب