حذرت مجلة الجيش من وجود أطراف معادية تحاول بث الفوضى في البلاد، مشيرة أن انخراط الشعب الجزائري عن قناعة في مسار بناء الجزائر جديدة وقوية وسيدة لم يكن ليرضي أطراف معادية من ذوي النوايا السيئة بفعل ارتباطها بأجندات خارجية أضحت معلومة للعام والخاص.

وحثت مجلة الجيش لسان حال المؤسسة العسكرية، في افتتاحية، شهر فيفري، “على وضع مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار، في وقت لم يعد خافيا على أحد أن البلاد مستهدفة من قبل أطراف أجنبية، لم يرق النهج الوطني والسيادي،الذي تنتهجه في ظل عالم مافتئ يشهد في المدة الأخيرة تحولات وتحديات وتهديدات تستهدف الدولة الوطنية الصميم”.

وذكرت المجلة، أن “أطراف أجنبية تقوم بتحركات أقل ما يقال عنها مشبوهة ويائسة تستهدف المساس بالبلاد وزعزعة الاستقرار في محاولة مفضوحة للتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد” مؤكدة أن “الجزائر الجديدة التي تزعج هذه الجهات المقصودة، ترفض أي وصاية من أي جهة كانت أو إملاءات أو تدخل أجنبي مهما كانت طبيعته أو شكله”.

وأكدت المجلة، “مواصلة وقوف الجيش مع شعبه وشغله الشاغل هو المساهمة إلى جانب كل المخلصين والخيرين في بناء الجزائر كما أرادها الشهداء وهو ماج عله يتخذ منذ بداية المسيرات الشعبية موقف ثابت”، مشددة “إن الحملات المسعورة الرامية لضرب الجيش وشعبه لن تفلح أبدا من النيل من هذه العلاقة المقدسة”، كما أكدت “مواصلة الجيش تعزيز قدرات الجيش وتأمين متطلباته لرفع جاهزيته بما يضمن تحسين وترقية الأداء العملياتي القتالي لكافة تشكيلاته ومكوناته”.

كما أثنت المجلة، على رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالقول “إنه خاض ثلاث معارك تتعلق بمحاربة الفساد والتخلف والاهتمام بمناطق الظل والعمل على تحسين المستوى المعيشي للمواطنين، كما وضع مقاربة ناجعة لمواجهة كوفيد 19، علاوة على إجراء استفتاء لتعديل الدستور، إضافة على سهره لبناء جيش قوي عصري متطور تماشيا مع الجزائر الجديدة.

شهرزاد .مزياني