تعتبر الجزائر أفضل بلد في العالم لإنشاء مؤسسات الفلاحة التكنولوجية، خاصة وأن الفلاحة الصحراوية تواجه مشاكل كبيرة، لشساعة المساحة، إلى جانب تنوع مناخ وتضاريس البلد، وهذا ما يجب مراعاته لمد اليد إلى المؤسسات الناشئة التي تستثمر في مجال الفلاحة اعتمادا على التكنولوجيا المتطورة، هذا ما صرح به الوزير المنتدب لدى الوزير المكلف باختصار المعرفة والمؤسسات الناشئة.
وأضاف الوزير المنتدب لدى زيارته إلى وهران أن المناخ والظروف الطبيعية تجعل الجزائر أرضا خصبة للاستثمار في مجال الفلاحة التي تعتمد على التكنولوجيا، خاصة وأن الطرق المبتكرة تجعل استغلال الامكانيات الطبيعية، أهمها المياه يتم بطريقة ناجعة وحسب احتياجات المادة الفلاحية المزروعة، لاسيما بالمناطق الصحراوية في ظل شح الأمطار.
وفي سياق آخر كشف الوزير “ياسين وليد” أنه تم وسم 700 مؤسسة ناشئة، وهو رقم يحتاج إلى دعم، في الوقت الذي نركز فيه على نوعية وجودة النشاطات المقدمة من طرف هذه المؤسسات الناشئة. كما دعا الوزير الشباب أصحاب المؤسسات الناشئة لدى لقائه بهم على مستوى مقر غرفة التجارة أن أبواب الوزارة مفتوحة للتكفل بكل انشغالاتهم، لاسيما العراقيل الإدارية التي غالبا ما تقف حائلا بينهم وبين تجسيد المشاريع.
في سياق منفصل، ذكر الوزير المنتدب لدى الوزير المكلف باختصار المعرفة والمؤسسات الناشئة أن تظاهرة الألعاب المتوسطية التي ستحتضنها وهران عام 2022، ستكون فرصة سانحة للشباب الراغب في الاستثمار، لاسيما المؤسسات الناشئة المتعلقة بالنشاطات الرقمية. حيث ستمنح الفرصة لها للابتكار وتقديم أفضل الخدمات على غرار التذاكر الرقمية والكثير من المعاملات…. داعيا في الوقت ذاته إلى تقرب الشباب من البوابة الالكترونية للوزارة لطرح أفكارهم وطلب النصيحة والتوجيه والدعم من طرف المختصين، مؤكدا أن معظم الشباب يشتكون من البيروقراطية الإدارية التي تمنعهممن تجسيد مشاريعهم.
مريم عبارة