خطف الدولي الجزائري، بلال براهيمي، الأنظار بعد المستوى الكبير الذي قدمه خلال الودية التي جمعت فريقه نيس الفرنسي بنظيره روما. بلال براهيمي، كان قد شارك في المباراة بين ذئاب العاصمة الإيطالية وأبناء الريفيرا الفرنسية بصفة أساسية، مُقدما عرضا مميزا ومُسجلا هدفا جميلا، رافعا أسهمه لدى المدرب الجديد لفريقه، لوسيان فافر.
وكشف موقع “فوتشي جيالو روسا” المهتم بأخبار نادي روما، أن “محارب الصحراء”، أظهر العديد من نقاط الضعف في تشكيلة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
وجاء الانتقاد الأكبر للحارس والوافد الجديد لروما، ميلي زفيلار، والذي لم يجد التعامل مع تسديدة براهيمي، من خلال سعيه لغلق الزاوية البعيدة، في وقت أن اللاعب الجزائري قرر توجيه تصويبته للجهة المعاكسة.
وبعد الحارس، جاء الدور على الظهير الأيسر الأوروجواياني ماتياس فينيا، الذي لم يستطع مُجاراة سرعة بلال براهيمي، الذي تجاوزه في أكثر من مرة بسهولة مُطلقة وكتب الموقع الإيطالي عن بلال براهيمي: “هو اللاعب الذي يمتلك سهولة كبيرة في المُراوغة، مما يجعل منه عنصر خطر دائم على المُدافعين”.
وجاءت هذه الإشادة من الصحافة الإيطالية، لتؤكد بأن بلال براهيمي تطور بشكل كبير في فترة وجيزة، وهو الذي تم استدعاؤه لأول مرة لمنتخب بلاده الجزائر، خلال فترة التوقف الدولية الماضية.
عبير.ع
