أكّد رئيس المجلس الدستوري كمال فنيش، “أن الدولة الجزائرية تتكفل بجزء من نفقات الحملة الانتخابية للمترشحين الشباب في القائمة المفتوحة، وذلك لتشجيع الشباب في المجالس المنتخبة وهو ما يمهد لظهور جيل جديد من المنتخبين”.
وقال فنيش، اليوم الثلاثاء، خلال الملتقى الدولي حول المحكمة الدستورية ودورها في بناء الجزائر الجديدة، إن “الجزائر عرفت من السنتين الماضيتين تحولات عميقة جاءت بعدما ضرب الشعب الجزائري مرة أخرى موعدا بشكل حضاري وسلمي أبهر العام عن تطلعه لحياة أفضل، وإرادته في إرساء ديمقراطية حقيقية في كنف الدولة تسودها العدالة والقانون”.
وأضح رئيس المجلس الدستوري، “أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حمل على عاتقه منذ توليه الحكم، مواصلة تجسيد مطالب الشعب حتى تم تحقيق أغلبها في سياق تام كان من أبرزها التعديل الدستوري الذي بادر به الرئيس بعد مشاورات واسعة”.
وأكد المتحدث، أن “الدستور الجديد خطوة جبارة في سبيل بناء الجزائر الجديدة التي نصبوا إليها جميعا وإقامة صرح الديمقراطية الحقيقة ودولة القانون، حيث عزّز مبدأ الفصل بين السلطات وتوازنها واستقلال القضاء”.
من جهة أخرى قال فنيش، إن “المجلس الدستوري تحمل مسؤولياته كاملة في خضم التطورات التي عرفتها الجزائر حيث قام بمرافقة الدولة، وساهم في الاستقرار وتحقيق مطالب الشعب السلمية”.
ش.إلياس
