قال الدكتور المختص في علم الأوبئة والطب الوقائي ورئيس المجلس الطبي بمستشفى العلمة، رئيس خلية الأزمة لمتابعة فيروس كورونا، توفيق نكاع، إن التباطؤ في عملية التلقيح، “سيجعلنا نعيش دون شك موجات أخرى قادمة، ربما ستكون أخطر لا ندري عواقبها”، مؤكدا على أن الوقت الراهن هو أفضل فترة مثالية للتلقيح، لأن أعداد الإصابات منخفض ويسمح بتلقيح أكبر نسبة ممكنة.
وذكر الدكتور نكاع في حوار لإذاعة سطيف، اليوم الجمعة، أنه يتعين على الجميع التحضير من الآن لكل احتمال بعودة ارتفاع الإصابات بكورنا مستقبلا وذلك بتجهيز المستشفيات وتوفير الأوكسجين، مستدلا في ذلك بما تعيشه دول أوروبا كفرنسا وأمريكا أيضا من موجة جديدة لكن بأقل الأضرار بسبب نسبة التلقيح فيها. وقال نكاع كل الاحتمالات واردة بما فيها ظهور سلالات جديدة، فالدراسات تؤكد كلما كثر عدد المصابين، يتطور الفيروس ويتحور ويغير نفسه ويصبح أكثر انتشارا وخطورة.
كما ثبت مؤخرا ـ يضيف الدكتور نكاع ـ أن المناعة التي يكتسبها الشخص بعد مرضه بالكوفيد أكبر من مناعة اللقاح. وأشار رئيس خلية الأزمة لمتابعة فيروس كورونا، إلى أن الموجة الثالثة أفرزت عدة ملاحظات منها أن المريض يبقى أكبر وقت في المستشفى وقاعات الإنعاش، كما تسببت في نسبة كبيرة من الشلل النصفي وتخثر الدم وأمراض القلب وتركت آثارا كبيرة وخطرة عند المرضى.