أطلقت حركة البناء الوطني، نداء للتضامن من أجل مواجهة انتشار فيروس كورونا ودعت إلى وجوب الوقوف جميع القوى الوطنية والفعاليات المجتمعية على خط المواجهة مع الجائحة، كما وجهت نداء عاجل الى السلطة بكل مكوناتها وأولها الحكومة، من أجل إقرار إجراءات عاجلة وتدابير إضافية، ناجعة وفعالة، تكون في مستوى الوضع المتفاقم وكفيلة بمقاومة تفشي الوباء و التحكم في الوضعية الصحية المتدهورة.
وقالت الحركة في بيان لها، اليوم الخميس، إن ما تواجهه الجزائر هذه الأيام من تفشي الوباء المستجد كورونا، بالمتحورات الجديدة، مع انتشار المتحورة الهندية “دلتا” الشديدة العدوى، وما يشهده الوضع الصحي في مستشفياتنا من تطورات بالغة الخطورة، غير معلومة المآل، يستوجب أن تتكاثف المجهودات لمجابهته والتصدي له ولا مجال لغير المواقف المسؤولة
وأمام وضعية مستشفيات الوطن، التي تتعرض لضغط شديد والعجز المسجل في التكفل بكل الحالات المتوافدة، وأيضا بخصوص الطلب العالي والمرتفع والمتزايد في مادة الاكسجين، فإن حركة البناء الوطني تدعو إلى وجوب وقوف جميع القوى الوطنية والفعاليات المجتمعية على خط المواجهة مع الجائحة، كما وجهت البناء نداء وبشكل عاجل إلى السلطة بكل مكوناتها واولها الحكومة، من أجل إقرار اجراءات عاجلة وتدابير اضافية، ناجعة وفعالة، تكون في مستوى الوضع المتفاقم وكفيلة بمقاومة تفشي الوباء والتحكم في الوضعية الصحية المتدهورة، وذلك عبر اجراءات عاجلة حيث اقترحت الحركة فتح مستشفيات، جديدة، مؤقتة وتخصيص المزيد من الأسرة لمواجهة الزيادة في أعداد مرضى كوفيد-19، والاستعانة بقدرات الجيش الوطني الشعبي، مع توفير الاكسجين في كل ساحات الوباء.
ودعت أيضا إلى التوزيع المتضامن والعادل للمعدات الطبية والفنية والمواد الضرورية لكل مناطق الوطن، بما فيها القيام بطلبيات لاقتناء من الخارج اللوازم المتعلقة بمواجهة الفيروس، وتوفير الأطقم الطبية و المستشفيات الميدانية الضرورية للمناطق النائية والمعزولة لتجنب تنقل المواطنين الى المدن الحضرية.
كما تضمنت الإجراءات المقترحة من قبل بن قرينة اتخاذ اجراءات صارمة، أكثر تشددا وحزما، للحد من تفشي فيروس كورونا ووقف تسارع الإصابات ومنع انتقال العدوى وتوسيع عملية التطعيم للوصول الى المناعة الجماعية المطلوبة، بالإضافة إلى إقرار نظام إلزامية “الشهادة الصحية” في أماكن التجمعات كأماكن للترفيه والمطاعم والمقاهي والمراكز التجارية ووسائل النقل.
كما وجهت حركة البناء دعوة للمجتمع المدني إلى التضامن المحلي العاجل وحث الشباب على تشكيل فرق للتطوع بالتنسيق مع الهيئات المختصة لتقديم المساعدة للفئات الهشة ولدعم الطواقم الطبية وشبه الطبية في جميع أنحاء الوطن، وبخاصة المناطق المعوزة ولصالح الفئات الهشة.
محمد إسلام





