تمكنت فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة أولاد يعيش بأمن ولاية البليدة، من الإطاحة بشبكة إجرامية تنشط في ترويج المخدرات .
وفي بيان لذات الهيئة، أسفرت العملية عن حجز 1200 قرص مهلوس بالإضافة إلى مبالغ مالية تقدر بـ 2.000.000 مليون سنتيم كذلك أسلحة بيضاء محظورة.
قضية الحال جاءت بناء على تفعيل العمل الاستعلاماتي بخصوص معلومات وصلت إلى علم الضبطية القضائية لفرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة أولاد يعيش تفيد بإقدام أحد المسبوقين قضائيا في مجال ترويج المؤثرات العقلية بنقل كمية معتبرة من هاته المادة.
وتحت إشراف النيابة المختصة إقليميا، سطرت الضبطية رفقة عناصرها خطة أمنية وتم تكليف عناصر المصلحة لتكثيف الأبحاث والتحريات لغرض تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي وشركائه مع تحديد نمط مزاولته لهذا النشاط غير المشروع، لغرض إحباطه.
وأسفرت عملية الترصد للمشتبه فيه الرئيسي ليلا عن توقيفه على مستوى أحد أحياء مدينة أولاد يعيش وضبط بحوزته كمية معتبرة من المؤثرات العقلية، كما أن تنفيذ إذن بتمديد الاختصاص وتفتيش منزل شريكه أحد المشتبه فيهما الآخران اللذان تم توقيفهما أيضا أفضى إلى ضبط كمية أخرى من المؤثرات العقلية.
وفي الحين تم توقيف ثلاث مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم ما بين (35 و 40) سنة مسبوقين قضائيا، تم تقديمهم أمام النيابة القضائية المختصة عن قضية التخزيـــن، الحيــازة لغــرض البيع والمتاجـرة للمخـدرات والمؤثــرات العقليــة، الترويج لغرض الاستعمال غير المشروع للمخدرات عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، حيازة أسلحة بيضــاء محظورة دون مبرر شرعي.