نظمت جامعة الجزائر1، بن يوسف بن خدة، صبيحة اليوم الثلاثاء، احتفالية الذكرى الـ 62 لعيد النصر، بالدار الوطنية للذكاء الاصطناعي.
هذا وافتتحت مراسم الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الحكيم، ثم عزف النشيد الوطني الجزائري، ليلقي بعدها البروفيسور فارس مختاري مدير جامعة الجزائر1، كلمة ترحبيبة، حيث رحب بضيوف الجامعة من الأسرة الثورية والسلطات المدنية والعسكرية وكذا إطارات وأساتذة وطلبة من جامعة الجزائر، منوها برمزية هذا اليوم، وتجديد العهد مع آبائنا المجاهدين لعقد العزم والمضي والانتقال من عصر البندقية الى عصر العلم والمعرفة.
وقال البروفيسور مختاري، وأننا إذ نحتفل بهذا اليوم الأغر بالذكرى الخالدة لعيد النصر التي جاءت بعد كفاح ونضال طويل، والذي كلل بالاستقلال، وما تنعم به الجزائر اليوم، فقد وجب علينا مواصلة مسيرة البناء والتشييد، ورفع التحدي في مجال العلم والمعرفة، تنفيذا لالتزامات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ولا سيما الالتزام 41 الذي يحث على تطوير البحث العلمي والتكنولوجي واستغلال المنتج البحثي وكذا تحسين نظام التعليم العالي وتشجيع انفتاحه على البيئة الوطنية والدولية.
كما دعا السيد مدير الجامعة البروفيسور فارس مختاري، الأسرة الجامعية، المساهمة لرفع التحدي وتطوير البحث العلمي.
وبالمناسبة، تم عرض مقطع فيديو لصور وأحداث تاريخية لوقف اطلاق النار الذي تزامن مع يوم الاثنين 19 مارس 1962، ليتم بعدها عرض محاضرة من طرف المجاهد عيسى قاسمي حول عيد النصر بعنوان: “الظروف المحيطة بتوقيف القتال”، الذي صال وجال فيها ابتداء من 1830 الى غاية 1962.. منوها في كلامه الى كفاح ونضال الشعب الجزائري طيلة 132 سنة لاسترجاع السيادة الوطنية متحديا بذلك كل أساليب ووسائل قمع الاستعمار الغاشم، وصولا الى مفاوضات بقيادة جبهة التحرير الوطني كمفاوض رسمي للدولة الجزائرية.
وفي الأخير، تم تكريم أعضاء الأسرة الثورية والطلبة المتوجين في مسابقة تلاوة القرآن الكريم، التي نظمها نادي الشيخ الفضيل الورتلاني، ونادي “بيلس” الجامعي.
