يواصل الصالون الوطني “ديليس” بمركز الاتفاقيات الدولية “أحمد بن حمد” بوهران، عرض منتوجاته في طبعته الأولى، بمختلف النكهات والأذواق التي تعتبر محلية الصنع.

وحسب المكلفة بالإعلام بالصالون “أمينة بلقاسم”، فإن هذا المعرض الذي يعتبر الأول وطنيا، شارك فيه 23 منتجا للحلويات، المثلجات، التحلية، الشكولاطة… من مختلف ولايات الوطن.

المعرض سمح للمواطنين بتذوق منتجات محلية بنكهات رائعة وأفضل أحيانا من تلك المستوردة، لاسيما ما تعلق بالفواكه المجففة التي ترافق المكسرات. أين أجمع المشاركون على ضرورة مساعدة الدولة لهم، بتسهيل حصولهم على المواد الأولية لاسيما المحلية، مع العمل على تقليص استيراد تلك المواد الغذائية المنتجة محليا. حيث كشف صاحب شركة للفواكه المجففة مقرها بقسنطينة، أنهم بصدد التفاوض مع فلاحين جزائريين، لأجل توفير الفواكه المطلوبة محليا وعلى طول السنة، بدل صرف أموال زائدة لاستيرادها من الخارج.

كما شاركت إحدى النساء في العشرينيات من عمرها، من ولاية تلمسان، اختارت تحضير الشامية المعروفة ب”حلوة الترك”، بعدما حصلت على شهادة الماستر في تخصص “المناجمت” واصطدمت بجدار البطالة.

وعن تواجدها بالسوق المحلية، ذكرت بأنها لقيت تجاوبا من طرف أصحاب المحلات، بعدما أصبح زبائنهم يفضلون منتوجها المحلي على المستورد.

يذكر أنه لأول مرة تشارك جمعية “سيلياك” التي شاركت بحلويات خاصة بالمرضى الذين طعامهم خال من مادة “الغلوتين”.

هذه الحلويات التي تصنعها مخبزة واحدة بوهران، وسبب ذلك يعود إلى غلاء المواد الأولية المتمثلة في الصوجا، الذرة.

ويشار إلى أن العديد من المشاركين ألغوا مشاركتهم بسبب الوضع الصحي غير الطبيعي الذي يعيشه العالم.

مريم عبارة