تمكنت فرقة البحث والتدخل بأمن ولاية المدية، من وضع حد لشبكة اجرامية خطيرة مختصة في ترويج المخدرات، تتكون من ثلاثة عشر مشتبه فيه، منهم مسبوقون قضائيا وتعود تفاصيل القضية الى استغلال لمعلومات وردت الى عناصر الفرقة عن وجود مجموعة من الاشخاص يقومون بترويج المخدرات و المؤثرات العقلية عبر أحياء مدينة المدية، وسط الشباب وحتى الاطفال القصر.
وحسب بيان لخلية الاعلام لامن ولاية المدية ان عناصر المصلحة فور تلقيهم المعلومات الواردة بدأت مباشرة عمليات البحث والتحري، باستعمال وسائل تقنية جد متطورة، والتي مكنت قوات الشرطة من تحديد هوية المشتبه فيهم، و الاطاحة بهم في حالة تلبس بعد وضع خطة امنية محكمة، بالتنسيق مع السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة المدية.
اسفرات عمليات البحث والتحري على توقيف 13 مشتبه فيه، وحجز كمية من المخدرات المقدرة بـ1162 غرام من الكيف المعالج وكمية من المؤثرات العقلية، ومبلغ مالي معتبر من عائدات الاتجار، بالاضافة الى اسلحة بيضاء محظورة من الحجم الكبير، وهواتف نقالة كانت تستعمل في اتصالات افراد الشبكة الاجرامية، ومركبة كانت تستعمل في تنقلاتهم.
ليتم انجاز ملف قضائي ضد المشتبه فيهم، وتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، اين تم ايداع 12 منهم الحبس المؤقت، ووضع واحد تحت الرقابة القضائية، عن جناية حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية لغرض الاستهلاك الشخصي والبيع في اطار جماعة اجرامية منظمة مع جنحة تحريض قصر على فساد الاخلاق متبوع بجنحة حمل سلاح ابيض من الصنف السادس دون مبرر شرعي.
دراجي الاسبطي
