تثمينا لدعوة الرئيس تبون في مكافحة المخدرات والمؤثرات

“الأرندي “يثمن ويدعو: التصدي لها مسؤليتنا جميعا.

0
176
ثمن التجمع الوطني الديمقراطي عن طريق المكتب الولائي للجزائر العاصمة قرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال لقاء الولاة بضرورة إعداد استراتيجية وطنية متعددة الأبعاد تعنى بمكافحة المخدرات وتحصين الشباب من مخاطرها, وذلك في غضون الثلاثي الاول من سنة 2025 مع “إشراك كافة الفاعلين” في إعداد هذه الاستراتيجية .
أشاد مستشار الامين الولائى الاستاذ نورالدين لعراجي بقرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من خلال دعوته الى إعداد إستراتيجية وطنية لمحاربة المخدرات والمؤثرات العقلية عن طريق الوعي المجتمعي الذي يراه التجمع حلقة الربط في المعادلة الامنية وذلك خلال الندوة الفكرية التي نظمها مكتب العاصمة صبيحة يوم السبت وحضرتها جمعيات وطنية تنشط في الميدان واطباء نفسانيين ومنتخبون عن المجالس المحلية .
اكد ذات المتحدث بأن الوعي المجتمعي هو تلك القيم و الاتجاهات والمبادىء الاساسية التي تمكن افراد المجتمع والمناضلين داخل الاحزاب السياسية وغيرهم من المواطنين في الفضاءات الاخرى من التفاعل بأفكارهم وملاحظاتهم وتحديد مواقفهم مما نعيشه اليوم ،وهذا كله ينضوي تحت مظلة التنشئة السياسية التي يحتمي بها الوطن كله مؤسسات واحزاب وجمعيات و دولة ككيان ،لان خطر المخدرات والمؤثرات العقلية لايفرق بين هذه المستويات.
كماشدد الاستاذ بودهان على ضرورة الوعي المجتمعي والتصدي لمواجهة جريمة المخدرات والمؤثرات العقلية التي استفحلت في المجتمع واصبحت تهدد الاستقرار الاجتماعي والامن العام ،لما لها من مخاطر صحية وثقافية وتربوية .
اعتبر بودهان ان مواجهة الجريمة ليست مسؤولية المصالح الامنية المشتركة من الجيش ، الشرطة ،الدرك والجمارك لوحدهم بل ان الامر يتطلب تكاثف الجهود كل من موقعه سواء الجمعيات الوطنية ، المساجد ، الاسرة وغيرها.
أثنى الاستاذ بودهان على عنوان الندوة الفكرية التي دعا إليها المكتب الولائي معتبرا ان الاهتمام بالموضوع في حد ذاته دليل ان الامر يتعلق بخطر يداهم المجتمع في ظل تنامي الجريمة ومن خلال الارقام والحصيلة المرعبة التي تقدمها المصالح السالفة الذكر
في ذات اوضح بودهان ان جريمة المخدرات والمؤثرات العقلية أقوى من الارهاب لان الارهاب جماعة متطرفة تقوم بأعمال عنف تمس حياة المواطنين وتهدد سلامتهم يتصدى لها الجيش الوطني بكل اسلاكه فيشل حركاتها وتمردها بإستئصال جذري بينما جريمة المخدرات تمس فئات هشة من المجتمع عن طريق الترويج والاستهلاك وهنا يكمن الفارق ويستعصى محاربتها من طرف المؤسسة الامنية لوحدها، بل يتطلب شركاء اخرين متشبعين بالوعي المجتمعي وهذا مسؤولية الاحزاب السياسية.
في ذات السياق تطرق مستشار الامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي رزقي صحراوي الى اهمية اشراك المجتمع الدولي عن طريق المؤسسات الفاعلة في الإندماج عبر مراكز التبليغ والمعالجة بالاستماع الى ضحايا الادمان حتى يكون لهم دور ايجابي وتوعوي في المعالجة ومرافقة المدمنين حتى لايكون هاجس الخوف من التبليغ مانعا في عدم تخليصهم من هذه السموم التي تنهش خيرة شباب الجزائر .

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا