قال الأمين العام لوزارة الفلاحة محمد بن ساعد، إن الإحصاء العام للفلاحة الثالث من نوعه، يعد آلية أساسية لجمع معطيات علمية دقيقة حول مكونات وقدرات القطاع الفلاحي، واستغلال الأراضي، وعدد رؤوس الماشية، واليد العاملة، والهياكل والبنى التحتية للقطاع، والاستثمارات والأراضي المسقية وغيرها من البيانات.
وأكد الأمين العام للفلاحة خلال إشرافه على انطلاق عملية الإحصاء لسنة 2024، الأحد، أن هذا الإحصاء سيمكن من إدخال كل المعلومات والبيانات الجديدة التي تخص استغلال القدرات الكامنة في الجنوب الأرض، المياء، لتطوير الزراعات الإستراتجية، بحيث يتم الاستناد إليها لبناء السياسات التنموية وتوجيه عملية اتخاذ القرار، إضافة إلى تمكين القطاع من بناء نظام معلوماتي فعال.
ويشكل الاستبيان الوثيقة الأساسية لعملية الإحصاء، الذي سيتم من خلاله الحصول على المعلومات المطلوبة على مستوى المستثمرات الفلاحية، وينقسم إلى عدة أقسام تعنى بكل الجوانب المتعلقة بالمستثمرات الفلاحية من تحديد هوية المستثمر، العقار الفلاحي واستخدام الأراضي اليد العاملة المشغلة على مستوى المستثمرة. جرد الثروة الحيوانية والبنايات وكذا الآلات بالإضافة إلى أقسام تعنى بمدى استخدام المدخلات الفلاحية.
وبحسب الأمين العام للفلاحة فإن الإحصاء سيكون عن طريق مقابلة مباشرة يقوم بها عون الإحصاء، وتعبأة الإستمارة الورقية التي يحملها. مع الإلتزام بضمان السرية التامة للمعطيات التي يجمعها والتي سترسل مباشرة إلى المستوى المركزي بكل أمان، وبعد نهاية العملية، سيتم تقديم شهادة إحصاء للمستثمر الفلاحي تبين أنه قد شارك في إحصاء الفلاحة لسنة 2024.