أثار “أفيش” المعرض الوطني للكتاب المنظم بقصر المعارض نادي الصنوبر البحري “صفاكس” بالعاصمة، الجدل، على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد نشطاء طريقة تص8ميمه.
وعقب افتتاح الطبعة الأولى من المعرض الوطني للكتاب، الخميس، تداول نشطاء على نطاق واسع الملصقة الرئيسية للصالون، والتي جاءت -حسبهم- تقليدية لا تحمل إبداعا ولا جهدا، ولا سحرا بصريا.
وذهب البعض إلى تشبيهها بإعلان أطفال أو إشهار يروج لمشروبات وحلوى، في حين قال البعض الأخر إنّ الأفيش طغت عليها الكتابة ولا تجذب العين وجاءت الملصقة عادية جدا.
وقال ناشط بعد نشره الأفيش على صفحته: “ما هذا، أفيش صالون الكتاب بالجزائر؟، تعتقد قبل أن تقرأ ما هو مكتوب أنّه إعلان عن شيء يخض الأطفال”.
وأضاف ساخرا: ” إعلان عن علك أو حلوى أو عصير جديد.. والأغلب تعتقد أنّه أمام صالون شاي أحمر..أحمر الليل ما يذهب إليه عقلك”.
وعلّقت ناشطة ساخرة من التصميم بقولها: “لوحة إعلانية لفلاش كيفو ماكاش.. هادوك الألوان كتب متناثرة في سماء الحرية”.
واكتفت ناشطة بنشر الملصقة على صفحتها بالفيسبوك وكتابة جملة واحدة: “فوضى بصرية”. في إشارة منها إلى غياب الإبداع ومراعاة المساحة البصرية بالتنسيق مع مساحة الكتابة.
ووجه أحدهم انتقاده لمحافظة المعرض قائلا: “مهزلة، مع أنّ الجزائر، مليئة بالشباب المبدع في مجال التصميم.. من المفروض أن تخجلوا بهذا الشكل البدائي”.
وكتبت إحداهن: “أسوء ملصقة في تاريخ معارض الكتاب، لا جمالية، لا ألوان، ولا محتوى.. مجرد زركشة”.
حسام الدين وائل