اشتكى حزب جبهة التحرير الوطني من إقصاء مناضليه من قبل اللجان الولائية للسلطة المستقلة للانتخابات، بعد ما وصفه بالعملية الممنهجة ضده طالت قوائمه للانتخابات التشريعية المقبلة.
وقال الحزب في بيان، اليوم الأحد، إنه “من غير المقبول استهداف الحزب والإعتداء عليه من قبل جهات منوط بها أن تقف على مسافة واحدة من كل القوى و الأحزاب والتيارات المتنافسة”.
وذكر الحزب أن “عملية الإقصاء شملت أغلب قوائم الحزب عبر الولايات، وأغلبها محل اشتباه بتصفية حسابات محلية أو تعسف فب استعمال سلطة التقدير أو غيرها من الأسباب التي تسئ إلى مهام السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات ومكانتها في تولي وإدارة العملية الانتخابية”.
وأوضح “الأفلان”، أنه “منذ اليوم الأول لتنصيب المندوبيات الولائية للسلطة، بعض مسؤوليها المحليين يحملون موقفا سلبيا من حزب جبهة التحرير الوطني، وبعضهم يتمتع بعلاقات عائلية مع مسؤولي أحزاب أخرى في نفس الولاية”
واستنادا للبيان ” خلال مرحلة دراسة ملفات المرشحين تم الإنتقام من عدد كبير من مرشحي الحزب بطرق مشبوهة وعدائية في أحيان أخرى”.
وقال الحزب إن “ما صدر عن مندوبي السلطة المستقلة للانتخابات في عدد من الولايات يعمل عكسيا على التشويش على الاستحقاق القادم فضلا عن كونه يثير فتنا اجتماعية ويعطي مبررات للمساس بأفراد عائلات بأكملها”.
وأبرز الحزب، أن “هذه التجاوزات تمس المسار الذي أطلقته الدولة في العهد الجديد والذي يقوم على سيادة القانون”، ووجه الحزب العتيد دعوة لرئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات “للتدخل وتصحيح الاختلالات التي أحدثتها المندوبية الولائية وحماية نزاهة وسلامة العملية الانتخابية باعتبارها الحجر الأساس لبناء الجزائر الجديدة”، على حد تعبيره.
رميساء.رحماني
