الأفلان: الانتخابات المحلية ستسمح باستكمال مسار التمثيل الديمقراطي بالمؤسسات المنتخبة

0
421
الانتخابات المحلية

أكد حزب جبهة التحرير الوطني، أن استدعاء الهيئة الناخبة تحسبا لإجراء الانتخابات المحلية للمجلس البلدية والولائية المقررة يوم 27 نوفمبر المقبل، يندرج في إطار حرص الرئيس عبد المجيد تبون على الوفاء بالتزاماته في تجديد البناء المؤسساتي للبلاد.

وقال الحزب، في بيان عقب اجتماع المكتب السياسي، أمس الثلاثاء، إن المجالس المحلية المنتخبة للسنوات الخمسة المقبلة، ستكون أداة لتثمين الموارد العمومية لفائدة المواطنين، كما ستسمح هذه الاستحقاقات باستكمال مسار التمثيل الديمقراطي بالمؤسسات المنتخبة في إطار الأحكام المتضمنة في الدستور المعدل، والمكرسة لضمان تحقيق شفافية ونزاهة الانتخابات، مؤكدا التزامه التام في مسعى التغيير واستكمال مسار الإصلاحات، من أجل بناء جزائر متطورة، ديمقراطية وعادلة وقوية اقتصاديا، وصلبة أمنيا، جاهزة للمشاركة في هذه الانتخابات الهامة، التي تجسد إرادة المواطنين في تسيير شؤونهم المحلية.

ودعا الحزب، كل الفواعل السياسية من أجل جعل من الانتخابات المحلية مناسبة مواتية لخوض منافسة حرة وشريفة والتصدي الحازم لكل أنواع الإخلال بضوابطها وسيرها الحسن، داعيا المواطنين إلى المشاركة في إنجاح هذا الاستحقاق في ظل السكينة والاستقرار من أجل بناء مؤسسة قوية تعبر عن الإرادة الشعبية، مؤكدا على أن انخراط الشعب في هذه الانتخابات تحضيرا ومشاركة وإنجاحا لها سيعطي درسا في المواطنة لمن يتربصون السوء ببلادنا، ويرد على كل من يشكك في نضجه السياسي وقدرته على المحافظة ومكتسباته واستقرار البلاد، كما سيكون الشعب مرة أخرى صانع جزائري قوي بفضل وعيه ويقظته وإدراكه لما يحدق ببلاده من تهديدات ومخاطر، تتطلب وحدت الصف وجعل المصالح العليا للجزائر فوق كل اعتبار، على حد تعبير الحزب.

من جهة أخرى شدّد المكتب السياسي لـ”الأفلان” على الإعداد الجيد لممارسة الشعب سيادته في كنف قوة القانون وفي جو لا مكان له لزرع الريبة والبلبلة، مؤكدا على دور الناخبين والناخبات في إعطاء الشرعية والمصداقية للمجالس المحلية من خلال إقبال جماعي على مكاتب الاقتراع مشيرا إلى أن الأفلان يلتزم بالمساهمة الجادة في أخلقة العمل السياسي وإبعاد المال الفاسد.

في سياق آخر جدد، حزب جبهة التحرير الوطني تأييده التام لقرار الجزائر السيادي في قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، معتبرا أياه قرار حكيما ومسؤولا يحمي مصالح الجزائر وشعبها، كما ثمن الأفلان دور الدبلوماسية الجزائرية التي استعادت ريادتها على الصعيدين الإقليمي والدولي مشيدا بموقف الجزائر في معالجة حل الملف الليبي بالطرق السلمية وكدا الدعم الثابت للقضية الفلسطينية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا