الأعرج يدعو إلى إعادة قراءة التاريخ الوطني بعين ناقدة

0
489

لا تزال الردود تتوالى حول التقرير اللاإنساني المتحيز للمؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا، حيث أّكد الروائي الجزائري واسيني الأعرج، أنّ قضية الاعتراف بجرائم الاستعمار والاعتذار نقاشاً حاداً يسمم العلاقات بين البُلدان التي يجمعها تاريخ حربي مشترك.

أضاف الروائي العالمي واسيني الأعرج، في مقال رأي نشره بصحفية “القدس العربي”، أنّه بالنسبة للجزائر “فقد انتهت اتفاقيات إيفيان إلى فكرة العفو الشامل من الطرفين، لكي يسمح للشعبين بالذهاب بعيداً في مشروع التعاون والعيش المشترك. لكن أجيال ما بعد ألاستقلال صارت تطالب بضرورة معرفة ما حصل لآبائها وأجدادها، وإعادة قراءة التاريخ المشترك، والوطني تحديداً، بعين ناقدة بحثاً عن الحقيقة ” وحسبه -ذات المتحدث- هناك الكثير من الزوايا لا تزال في الظل، ومن حق الأجيال الجديدة معرفتها، واعتبارها جزءاً من التاريخ الوطني .

قال صاحب رواية ” رمادة “، إنّ الهدف المبتغى من تقرير “ستورا” إخراج العلاقات الجزائرية الفرنسية من حالة الإنسداد، وحسبه ” لا يمكن أن تظل الأجيال رهينة خطابات الكراهية، ومن أجل تنقية الأجواء النفسية بين الشعبين، والتقرير بيّن أنّ الرحلة ما تزال طويلة، لا الجزائري عموماً، مستعد لنسيان 130 سنة من الإبادة والتقتيل، ولا الفرنسي قادر على القيام بقفزة كبيرة وشجاعة اللوبي الاستعمار ما يزال قوياً وحاسماً.

ي النجاعي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا