الأسبان يخصون الأطفال الصحراويين بإستقبالات رسمية ويندد بمؤامرة سانتشيز

0
501

يحظى أطفال الشعب الصحراوي بإستقبالات رسمية وشعبية دعما للكفاح الصحراوي وتنديدا بمحاولات الإلتفاف على حق الشعب الصحراوي في الحرية والإستقلال، وخاصة بعد موقف رئيس الحكومة الإسبانية الداعم لحل التوسع المغربي المنافي لقرارات الشرعية الدولية التي تكرس القرار الحر والسيد للشعب الصحراوي.

وأشرف البرلمان الجهوي بمقاطعة نابارّا الإسبانية بمقرّه الرسمي على فعاليات حفل إستقبال على شرف رسل السلام الصحراويين المستفيدين من برنامج العطلة الصيفية، ترحيبا بمقدم هؤلاء وعرفانا بجهود العائلات الإسبانية المضيفة لهم، وقد أشار أوناي أويلدي رئيس البرلمان أن” هذا الحدث هو بمثابة شكر وتضامن مع شعب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية “.

ولدى توجّهه الى العائلات المضيفة المتجمهرة داخل القاعة، أشاد رئيس الهيئة التشريعية الجهوية بموقف هذه الأخيرة وتجاوبها السريع بفتح أبواب منازلها على مصراعيها أمام البراعم الصحراويين، مضيفا” هؤلاء الذين يبتعدون عن درجات الحرارة المرتفعة بمخيمات اللاجئين، وكذا الظروف الحياتية الصعبة، يضاف الى ذلك الإنتهاكات الجسيمة بحق ذويهم بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية”. وتوقف رئيس البرلمان خلال حديثه عند الدور البارز الذي تلعبه جمعيات الصداقة والتضامن على مستوى المقاطعة دفاعا عن حقوق الشعب الصحراوي، بالتناغم مع البرلمان الجهوي والهيئات الرسمية الأخرى.

كما تحدّث رئيس البرلمان الجهوي أوناي عن” الدعم الواسع والشعور بالتضامن بأوساط مكوّنات المجتمع المدني بمقاطعة نابارّا بما في ذلك على مستوى البرلمان لفائدة الشعب الصحراوي وقضيته العادلة، وهم الذين لا يشاطرون رئيس الحكومة المركزية موقفه المشين المؤيّد لنظام الإحتلال المغربي بشأن الصحراء الغربية”.

 وبدورها، أوضحت إيصابيل أرامبورو رئيسة المجموعة البرلمانية: السلام والحرية للشعب الصحراوي، أن إستئناف برنامج عطل السلام الذي تعطّل نتيجة تداعيات جائحة كورونا يعدّ أمرا داع للغبطة والسرور.

وسطّرت رئيسة المجموعة البرلمانية تحت أهمية مرامي برنامج عطل السلام السنوي ليس فقط على مستوى المقاطعات الإسبانية، بل خاصة وقعه الإيجابى على العائلات المضيفة، على إعتبار، كما قالت، “أن البنات والبنين الصحراويين أصبحوا يشكّلون جزءا لا يتجزأ من حياتنا، ولأن مسألة التعايش تمثّل فرصة سانحة لكشف مكنونات الثقافة الصحراوية”.

 وفي السياق ذاته، تم استقبال مجموعة السفراء الصحراويين الصغار في العديد من البلديات في المنطقة، حيث عبر عمدة لوغرونيو، بابلوهير موسودي ميندوزا، الذي شكر العائلات المضيفة على كرمهم، على ان هذا البرنامج يعتبر”مثالا على التضامن والترحيب الذي يقدمه مواطنولوغرونيوولاريوخا” للشعب الصحراوي.

كما شكر عمدة لوغرونيو جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية الديمقراطية على ثبات عملها في التخفيف من معاناة الشعب الصحراوي، وأثنى أيضا على ممثل جبهة البوليساريو في لاريوخا على مواصلة هذا النشاط الدؤوب في إنشاء خيوط التواصل والصداقة بين عائلات لاريوخا والشعب الصحراوي.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا