دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، اليوم السبت، إلى ضرورة توحيد الصفوف في الداخل والخارج، لإفشال المؤامرات التي تُحاك ضد الجزائر، مبرزًا في الوقت ذاته الدور المحوري للجالية الوطنية في المهجر في هذا الاتجاه.
وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال ندوة نظمها الحزب بمقره الوطني، حول موضوع *”واقع وآفاق الجالية الجزائرية في المهجر”*، أكد ياحي أن الجالية الوطنية بالخارج تُعد “امتدادًا طبيعيًا للجزائر وجزءًا لا يتجزأ من شعبها”، مما يُحتم، حسبه، “تعزيز تنظيمها وإعطاء دور أكبر لنخبها وأطرافها الفاعلة والمؤثرة”.
وشدد الأمين العام لـ”الأرندي” على أهمية مواصلة العمل من أجل جعل الجالية “شريكًا استراتيجيًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية، من خلال الاستفادة من كفاءاتها وخبراتها”.
وفي السياق ذاته، ثمّن ياحي الإرادة السياسية للدولة، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لتعزيز صلة أفراد الجالية بالوطن الأم، من خلال جملة من الإجراءات التي أُقرت لفائدة هذه الفئة.
من جهة أخرى، ندد ياحي بما وصفه بـ”الاستفزازات الفرنسية المتواصلة وغير محسوبة العواقب تجاه الجزائر”، موجّهًا دعوة إلى جميع الشركاء السياسيين، والمجتمع المدني، والنخب الوطنية، لـ”العمل على توحيد الصف الوطني وتعزيز اللحمة الداخلية والخارجية، من أجل دحض المكائد وإفشال المؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن”.
