تتواصل مهازل الكاف خلال هذا الحدث الإفريقي الأهم”الكان”، وذلك بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مباراة المنتخب الوطني الجزائري ضد نظيره البوركينابي، بعد حرمان أشبال بلماضي من ثلاث ضربات جزاء لا غبار عليها، في محاولة لاستهداف المنتخب الجزائري واقصائه بأي طريقة.
وفي السياق نفسه، أصبح الحكم الدولي مصطفى غربال، ضحية أخرى للـ “كاف” فقط لأنه جزائري، إذ يتعرض لخيانة من طرف حكم دولي جزائري سابق، حيث تم ادراج الحكم الدولي الجزائري في كان كوت ديفوار لمباراتين في الـ VAR، بينما حكام جدد بدون خبرة يتصدرون الساحة في أهم المباريات، فبالأمس مباراة نيجيريا أمام غينيا بيساو، تم تعيين حكمة مغربية لأول مرة في مسيرتها بالكان.
الحكم الدولي السابق وبكل أسف متواطىء مع صديقه الليبي عبد الحكيم الشلماني في وضع حكام الساحة، بالإضافة إلى أن الحكم الذي أدار غرفة الـVAR في مبارتي الخضر الذي حرم المنتخب الوطني من ثلاث ركلات جزاء صحيحة.
واليوم ستشهد مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره الموريتاني، تواجد حكم شاب، “عمر عبد القادر عرتان” في لقاء مصيري للخضر، الحكم الصومالي هو نفسه الذي أدار مواجهة ناميبيا وتونس.
بينما الحكم الدولي الجزائري مصطفى غربال والذي شارك في كأس العالم وأدار عدة مباريات هامة يتم تهميشه بسبب جنسيته، بينما يتم تفضيل حكام بدون خبرة عليه في محاولة لاستهداف كل ما هو جزائري في هذا الحدث الكروي الهام الـ “الكان”، من خلال مؤامرات وأحداث غريبة تحدث ولا زالت تحدث.
