ندّدت نقابات من التربية بما تعرض له أستاذ الاجتماعيات بمتوسطة وهيبة قبايلي ببلدية سيدي امحمد، الأستاذ بوشلاغم عبد الحليم، من مضايقات وضغط نفسي جراء عنف لفظي وسلوكي ومعنوي داخل وخارج المؤسسة من أطراف متعددة مما تسبب له في أزمة صحية حادة أدخلته المستشفى في حالة غيبوبة توفي على إثرها.
وطالبت كل من نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في بيان، أمس الجمعة، بفتح تحقيق معمق حول ملابسات هذه القضية للحد من هذه السلوكات والاعتداءات التي أضحت تهدد حياة الأستاذ واستصدار قانون يجرم أي اعتداء على عمال وموظفي قطاع التربية.
وندّد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الجزائر وسط، بشدة هذا الفعل الشنيع، والذي يعد السكوت عنه إعطاء ذريعة لأصحاب النوايا السيئة بالتعدي والمساس بحرمة المدرسة وقدسية الرسالة التربوية، هذا الذي حدث يعد انتهاك لقدسية الأستاذ الذي نذر نفسه لتربية الأجيال وبناء الوطن.
كما استنكرت نقابة “UNPEF” بشدة كل الاعتداءات التي تطال الأساتذة وعمال القطاع بصفة عامة، مطالبة فتح تحقيق من طرف الجهات المختصة لكشف ملابسات القضية لوضع حد لمثل هاته المآسي التي تشكل انحرافا ينذر بمخاطر تحدق بالمربي والعلم والمدرسة، واستصدار قانون يجرم أي اعتداء على عمال وموظفي قطاع التربية.
ودعت النقابة عمال القطاع بالجزائر وسط الغيورين على كرامة الأستاذ التجنيد من أجل الدفاع عن حقوقهم وكرامتهم.
