يواصل غاني مهدي، صاحب القناة المعادية”Canal 22″، خرجاته الإعلامية التي لا تستثني أي مناسبة من أجل استغلالها لاستهداف أمن واستقرار الجزائر.
وآخر مناورات هذا العميل، استغلال مناسبة “الربيع الأمازيغي” الموافق ليوم 20 أفريل، ليقوم يوم 18.04.2023 من خلال بث مباشر، بتحريض المواطنين لتنظيم إضراب شامل والعصيان المدني وكذا استهداف قصر المرادية، لكن خاب ظنه ولم يلقى هذا النداء أي استجابة.
وفضح غاني مهدي نفسه بنفسه، مظهرا ولاءه بطريقة غير مباشرة للبلد الذي يستضيف قناته، معلنا موقفه الداعم لدخول يهود فرنسا إلى الجزائر.
وفي تاريخين لاحقين وتحديدا يومي 11 و12 أفريل الجاري، كشف هذا النكرة عن صورته الحقيقية ونظرته المقيتة للمواطنين الجزائريين الذين شبههم بـ”القردة” حين تناوله موضوع ارتفاع أسعار الموز، ومع هذا أراد استغلال عفويتهم طالبا منهم إرسال، عن طريق هواتفهم الذكية، كل ما هو سلبي داخل الجزائر إلى قناته أو إلى بعض القنوات المعادية للجزائر.
للعلم، فإن المسمى غاني مهدي زار الكيان الصهيوني، وتعرض حينها إلى حملة من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لهذه الزيارة التي تحمل طابعا استفزازيا.