اختتمت اليوم فعاليات المنتدى من أجل شراكة إقتصادية متجددة : الجزائر- فرنسا بتفعيل ورشتين إثنتين، وذلك في اليوم الثاني على التوالي، حيث حضرها ممثلين من مختلف الوزارات والهيئات الحكومية وخبراء في الفلاحة والصناعة والصيدلة، حيث تمت مناقشة ضرورة التغيير نحو شراكة جزائرية فرنسية من أجل سوق عالمية خصوصا في المجال الطاقوي.
وكان الحضور قويا لغرفة التجارة والصناعة الجزائرية، وكذا ممثلي قطاع الفلاحة والصناعة، وسط حضور محتشم لوزارة الصحة المرافقة للمؤسسات حديثة النشأة، حلول مقترحة للحفاظ على المواد المنتجة.
وقد خرجت الجلستين بأهم التوصيات أهمها، ضرورة البحث في احتياجات كل بلد في ميدان الرّقمنة، صناعة الأغذية، والطاقة، وكذا خلق الثروات المتجددة.
– برنامج التّحكم في الطّاقة لسنة 2030 لا سيما في العمارات، النقل، والطاقة محليا، وبالشراكة مع فرنسا فيما يخص APERU وENR من خلال خبراء في الميدان
– وضع حيز التنفيذ المراسيم التشريعية لـ ENR وSNTPPعلى أرض الواقع.
– الإنتقال الطاقوي للنّفايات والإستشراف عليه، وكذا تأثير الطاقة المتجددة واستعادة الخلايا الكهروضوئية، ومرافقة المستثمرين الجدد في الطّاقات المتجددة وتشجيعهم.
– أما في الميدان الصيدلاني، فقد خلصت أهم التوصيات التي جاءت على لسان السيدة بوعبد الله مديرة في وزارة الصحة، على ضرورة تصنيف المواد الناقصة محليا والعمل على الإنتاج المشترك عليها لاسيما الأنسولين.
من جهته نوّه ممثل شركة دانون لإنتاج الحليب على الجودة في الكمية والنوعية في المادة الأولية المحلية كالحليب والبجر السكري، وكذا ضرورة وأهمية التقييس في المادة المنتجة، ورفع اللبس عنها للمضي قدما نحو الأمام . كما أشار إلى مسألة الوقت وكم ينبغي منه لتطوير المنتج محليا، والحاجة إلى دعم الكتل ومرافقتها، كما أكّد على تعزيز سلسلة المبادئ والقيم، ومكاثفة الجهود الثنائية للوصول للإهداف المرجوة من خلال تطوير شراكة ثنائية.
وفي الأخير أشار ممثل شركة دانون إلى رغبة الجزائر في تبني استراتيجية تسويق جديدة كشريك صناعي قويّ في خضم تحول سوق الطاقة . كما اتفق جميع المتدخلين على مصطلح مشترك وهو “المرافقة للمؤسسات المصغرة الحديثة.
سالي سيم