تواصل السلطات المحلية اجتماعاتها الماراطونية لإنجاح الزيارة التي سيقوم بها أعضاء اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية، إلى الباهية وهران يوم 11 ديسمبر الجاري، للوقوف على مدى تقدم أشغال المشاريع الخاصة باحتضان التظاهرة الرياضية المتوسطية.

تأتي هذه اللقاءات في إطار محاولة استدراك التأخر بالنسبة للكثير من المشاريع، وتعثر تقدمها لأسباب مالية وأخرى بيروقراطية، حسب بعض العارفين بخبايا التظاهرة، ناهيك عن قرار الرئيس “تبون” الذي قرر إنشاء لجنة رفيعة المستوى، يقودها وزير الشباب والرباضة، تتولى أسبوعيا تفقد ولاية وهران للوقوف على الأشغال، وتقديم قرارات دورية للوزير الأول، حتى تكون جاهزة في وقتها. وتبقى عديد المشاريع لم تسلم بعد وهناك تضارب بشأن تقدم الأشغال بها على غرار الملعب الأولمبي والقرية الرياضية والمحطة الجوية الجديدة بالمطار الدولي والمسابح وباقي الفضاءات، التي مرت على اطلاقتها سنوات ولكنها بقيت إلى حد اليوم متأخرة.

في سياق موازي، تجري السلطات المحلية اجتماعات ماراطونية لتسيير ملف النفايات بالولاية، بعدما تحولت شوارع وأحياء وفضاءات الولاية إلى مكبات عشوائية للنفايات، أضحت تمثل تحديا للسلطات، التي فشلت في تسييرها.

مريم عبارة