عقد وزير النقل محمد الحبيب زهانة، ووزيرة التجهيز والإسكان والمكلّفة بتسيير وزارة النّقل التونسية، سارة الزعفراني الزنزري، اجتماعا تم خلاله التوقيع على اتفاقيات في إطار التعاون في مجال النّقل واللوجستية والأرصاد الجوية، كما تم الإشراف أيضا على توقيع مذكرة تفاهم بين وكالة الطيران المدني الجزائرية والتونسية.
وأفاد بيان لوزراة النقل، اليوم الأحد، أنه إنعقد مساء أمس بدولة تونس الشقيقة، إجتماعا ثنائيا، بإشراف كل من وزير النقل، محمد الحبيب زهانة، ووزيرة التجهيز والإسكان والمكلّفة بتسيير وزارة النّقل التونسية، سارة الزعفراني الزنزري، بحضور كل من سعادة سفير الجزائر بتونس، عزوز بعلال، وسفير تونس بالجزائر، رمضان الفايض، وإطارات من الوزارتين، وعدد من الرؤساء المديرين العامين للشركات والمنشآت تحت وصاية وزارة النّقل للبلدين، وممثلي وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
تم خلال الاجتماع التوقيع على الإتفاقيات في إطار التعاون في مجال النّقل واللوجستية والأرصاد الجوية، كما تم الإشراف أيضا على توقيع مذكّرة تفاهم بين وكالة الطيران المدني الجزائرية والتونسية.
وكان هذا اللقاء مناسبة للطرفين للتباحث حول سبل تطوير التعاون القائم بين البلدين في قطاع النقل بمختلف انماطه حيث تم الاتفاق على وضع برنامج عمل وضبط رزنامة لتنفيذه، مما سيساهم في إرساء شراكة بين مؤسسات البلدين العاملة في قطاع النقل واللوجستية والأرصاد الجوية.
وقد إغتنم وزير النقل، السيد محمد الحبيب زهانة، المناسبة لينوه بالمستوى المميز للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، أين أكد على إستعداد الجزائر لدعم كل البرامج والمبادرات التي من شأنها أن تدفع بهذه العلاقات إلى مرتبة متقدّمة تتجسم من خلالها الأهداف المشتركة، طبقا لتوجهات السلطات العليا للبلاد، وبما ترنو إليه تطلعات الشعبين الشقيقين.
ومن جهتها أعربت الوزيرة سارة الزعفراني الزنزري، عن سعادتها بمناسبة إعادة تشغيل خط السكة الحديدية بين تونس والجزائر بعد انقطاعه لثلاثة عقود، مثمنة أهمية هذا الإجتماع للتباحث حول عديد المسائل المتعلّقة بجميع أنماط النّقل، مما يعكس إرادة البلدين لمزيد دفع التعاون الثنائي في إطار الحرص المشترك من القيادة العليا بكلا البلدين على تدعيم هذه العلاقات والإرتقاء بها إلى مرحلة شراكة إستراتيجية في جميع المجالات.