كشف البروفيسور رشيد بلحاج، مدير النشاطات الطبية والشبه الطبية ورئيس النقابة الوطنية للأساتذة الاستشفائيين المتخصصين رئيس مصلحة الطب الشرعي بمستشفى مصطفى باشا، عن إنطلاق المرحلة الثانية لدراسة جماجم المقاومين الجزائريين بفرنسا من أجل استرجاعها، مشيرا أنه من ضمن الأطباء اللذين تم اختيار لدراسة جماجم المقاومين الجزائريين بفرنسا وتحليلها لا للتعرف عليها.
في سياق آخر، قال البروفيسور بلحاج، لإذاعة سطيف، اليوم الجمعة،إنه تم تلقيح 12 بالمائة من عمال الصحة بمستشفى مصطفى باشا دون تسجيل أي أعراض والنسبة ع ادية، باعتبار التلقيح اختياري في انتظار وصول كميات كبيرة من اللقاحات خلال أيام.
وأضاف مدير النشاطات الطبية والشبه الطبية، إنه بعد ثلاثة أسابيع من ظهور السلالة الجديدة، الوضعية الحالية غير مقلقة، مؤكدا: ” تخوفنا من عودة الذروة ولم نصل اليها، علينا أن نواصل هكذا حتى شهر رمضان حتى ننتصر على الوباء، داعيا إلى الحذر والالتزام وعدم التهاون لاسيما مع قروب الشهر الكريم، مؤكدا أن حالة واحدة قد تعيدنا إلى نقطة الصفر”.
وكشف المتحدث، عن مباشرة ورشات اصلاحية عميقة في قطاع الصحة بمجرد انتهاء الوباء فتحها رئيس الجمهورية وعلى الجميع الالتزام بها، أهمها عصرنة القطاع ووضع الملف الرقمي للمريض.
في شأن آخر، قال رئيس مصلحة الطب الشرعي بمستشفى مصطفى باشا، إن الهدف المستقبلي هو الحد من تداوي الجزائريين خارج الوطن وذلك بإيجاد آليات فعلية للنهوض بالقطاع، خاصة في الولايات الداخلية والجنوبية بتوفير الإمكانات اللازمة للأطباء.
كما ثمن المتحدث، قرار رئيس الجمهورية ببناء مستشفى ضخم بمقاييس دولية بالعاصمة، مشيرا أن الدراسات قد انطلقت في الشأن، وهو المطلب الذي كان ضمن المخطط الخاص بتحسين القطاع، موضحا وجود حاليا في الجزائر 80 الف طبيب و 120 ألف ممرض و 15 كلية طب عبر الوطن والعديد من معاهد التكوين.
وتابع بالقول: “متفائلون كثيرا خاصة بعد استحداث وزارة منتدبة لإصلاح المستشفيات نحن في تواصل دائم مع وزير الصحة والوزير المنتدب، والهدف الاجتماع قريبا لتحسين الوضع، مؤكدا من أولوياتنا أيضا تحسين الوضع الاجتماعي للطبيب خاصة في المناطق الداخلية والجنوبية غير معقول طبيب جراح على المخ يتقاضى 10 بالمائة فقط مقارنة براتب طبيب في دول أخرى.
وأكد بالقول: لدينا كل الامكانيات لحماية أطبائنا الشباب أصحاب الكفاءات من الهجرة للخارج.
شهرزاد.مزياني
