قال وزير الصناعة الصيدلانية، عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد، إن فاتورة الاستيراد تراجعت بـ 800 مليون أورو، مشيرا إلى أن الصناعة الصيدلانية سجلت ارتفاعا مقدّرا بمليار أورو.
وأضاف بن باحمد في تصريح للإذاعة الوطنية، اليوم الإثنين، أن مصالح ستتجه قريبا إلى إنتاج الأنسولين وعلاجات السرطان، وستكون 2022، سنة إنتاج معالجات السرطان بامتياز.
من جهة أخرى كشف الوزير أن كل المواد الصيدلانية المستعملة في البروتوكول العلاجي ضد كوفيد-19 متوفّرة وبكميات كافية، مؤكدا ان الوزارة قامت بتسخير المنتجين الصيدلانيين من أجل الرفع من قدرات الانتاج وكذا الموزعين بغرض تحرير كل الكميات المستلمة في ظرف 48 ساعة.
وفي سياق آخر أكد المتحدث، أن دفتر شروط جديد يخصّ موزعي الأدوية سيكون جاهزا خلال الأيام القادمة وسيتم إعادة اعتماد مجموع الموزعين قبل نهاية شهر فيفري 2022.
