ينتظر ان يحيل نواب البرلمان مسودة مشروع تجريم الإستعمار في نسختها الجديدة على رئيس المجلس الشعبي الوطني ابرهيم بوغالي، هذا الخميس، بعد استكمال إعدادها انطلاقا من المسودات السابقة.
وشدد نواب البرلمان خلال مشاركتهم في الندوة التي نظمها المجلس الشعبي الوطني بعنوان “البرلمان الفرنسي ..كفى حروبا بالوكالة” على ضرورة أن تتم المصادقة على هذا المشروع تزامنا مع ذكرة الفاتح أول نوفمبر ، وذلك لرمزية التاريخ ، والرد على التطاول الفرنسي الذي بات اليوم حسبهم رسميا وليس فقط عبر الأبواق الإعلامية وهو ما يفرض علينا الرد بالمثل بشكل رسمي.
يذكر ان نواب المجلس الشعبي الوطني شرعوا قبل أيام في جمع التوقيعات لمشروع قانون تجريم الاستعمار تمهيدا لطرحه للمصادقة بعد تعثره خلال العهدات التشريعبية السابقة.
هذا وقد نظم المجلس الوطني الشعبي اليوم ندوة للرد على تطاولات البرلمان الفرنسي على الجزائر الذي فتح منبره قبل أسبوع من أجل تزييف حقائق تخص الوضع الداخلي في الجزائر.
وتعتبر الندوة التي تحمل عنوان “البرلمان الفرنسي ..كفى حروبا بالوكالة” مناسبة لإظهار وحدة الأحزاب السياسية الممثلة في الغرفة التشريعية السفلى ضد التطاولات التي وصلت حد تشكيك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تاريخ الأمة الجزائرية.
محمد إسلام
