تمكنت مصالح الأمن الوطني من إحباط واحدة من أكبر عمليات إغراق الجزائر بـأزيد من 79 كلغ من الكوكايين
وحسب بيان للهيئة، تمكنت ذات المصالح من حجز 79 كلغ و400 غ من مادة الكوكايين وتوقيف 16 شخصا مشتبها فيه، ينحدرون من الجزائر العاصمة والبليدة.
العملية تأتي بعد 48 ساعة بعد عملية الباخرة الأجنبية في ميناء الجزائر.
التحقيقات المعمقة أفضت إلى كشف خيوط تنظيم إجرامي خطير عابر للحدود يقوده واحد من أكبر بارونات الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية المدعو ش. شعيب المكنى الحاج – زقابوج “الهارب بفرنسا”، والذي خطط لتحويل هذه الكمية المعتبرة من مادة الكوكايين من تمنراست نحو الجزائر العاصمة.
في حين تم تحديد هوية عناصر هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة، بداية بالعنصر الذي اختير لنقل هذه الشحنة، البالغ من العمر 60 سنة، وهي فئة عمرية يستغلها المكنى زقابوج كحيلة في مخططاته الإجرامية للتمويه وإبعاد الشبهة
السائق الستيني كان تحت المراقبة 24/24 سا، من طرف ذات المصلحة، ليتم توقيفه يوم 23 جويلية 2023، بمدينة بريان بغرداية، على متن مركبة رباعية الدفع.
بعد التفتيش الدقيق عثر بداخلها على 65 صفيحة من مادة الكوكايين، بوزن إجمالي يقدر بـ 73 كلغ و720 غ، تم إخفاؤها بإحكام على مستوى مخبأ سري، استحدث بالصندوق الخلفي للمركبة
هذا وتمكن محققو الأمن الوطني من الوصول إلى بقية أفراد الشبكة الإجرامية الخطيرة الواحد تلو الأخر في الفترة ما بين 24 و29 جويلية 2023، وعددهم 15 شخصا، تتمثل مهمتهم أساسا في توزيع وترويج هذه السموم
عمليات تفتيش منازل المشتبه فيهم، أسفرت عن ضبط كمية أخرى من مادة الكوكايين يقدر وزنها 05 كلغ و680غ، ومبلغ مالي قدر 2 مليار و176 مليون سنتيم، ببلدية بوروبة “الحراش- الجزائر العاصمة”.
